"حركة نداء تونس" تتلقى ضربات جديدة..

"حركة نداء تونس" تتلقى ضربات جديدة..


04/10/2018

أعلن أربعة نواب من حزب حركة نداء تونس الحاكم، أمس، استقالتهم من الحزب.

أربعة نواب من حزب حركة "نداء تونس" الحاكم يعلنون استقالتهم من الحزب

وانضم النواب الأربعة، وهم يمثلون الحزب عن دائرة المنستير، إلى العشرات من النواب المستقيلين، في ظلّ الأزمة الداخلية التي تعصف بنداء تونس منذ أعوام.

واحتجّ النواب، في بيان لهم، على طريقة تسيير الحزب، كما لفتوا إلى ضعف حظوظه في تصدر المشهد السياسي، مقارنة بما أفرزته انتخابات عام 2014 الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وفقد الحزب، حتى الآن، أكثر من نصف مقاعده؛ لينزلق من 86 مقعداً، حينما فاز بانتخابات عام 2014، إلى 39 مقعداً اليوم، ويتراجع بذلك إلى المركز الثالث في البرلمان.

 وتلقى نداء تونس ضربة جديدة؛ مع إيقاف السلطات الأمنية المستشار السياسي بالحزب برهان بسيس، حليف حافظ السبسي، نجل الرئيس الباجي قايد السبسي، الذي يواجه حكماً بالسجن لمدة عامين مع النفاذ العاجل؛ لتهم ترتبط بفساد في الوظيفة العامة، تتلخص في نيله راتباً مقابل شغله وظيفة وهمية.

السلطات الأمنية تقبض على المستشار السياسي لحركة النهضة، برهان بسيس، بتهم فساد

ولم يكشف النواب المستقيلون، أمس، عن وجهتهم السياسية الجديدة، لكن أغلب المستقيلين عن الحزب في السابق انضموا إلى قياديين منشقّين، أسّسوا أحزاباً جديدة، أو كتلاً برلمانية، مثل حزب "حركة مشروع تونس"، و"الائتلاف الوطني".

ودخل الحزب، الذي يقوده حافظ قايد السبسي، في نزاع مع رئيس الحكومة، يوسف الشاهد؛ حيث طالب بتنحّي حكومته، بدعوى فشلها في حلّ الأزمة الاقتصادية واحتواء التوتر الاجتماعي، كما جمّد عضويته في الحزب، لكن الشاهد رفض الاستقالة أو عرض حكومته على تصويت جديد لمنح الثقة في البرلمان حتى الآن.

وتتمتع الحكومة الآن بالأغلبية المطلوبة في البرلمان للاستمرار في مهامها، في ظلّ دعمها من قبل الشريك في الائتلاف الحكومي، حزب حركة النهضة، الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان، إلى جانب "الائتلاف الوطني".

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية