حادثة احتجاز رهائن في إيران تعكس الواقع الأليم... ما الدوافع؟ وما المطالب؟

حادثة احتجاز رهائن في إيران تعكس الواقع الأليم... ما الدوافع؟ وما المطالب؟


19/05/2022

حالة اليأس التي تخيم على الشعب الإيراني بسبب الأزمات الاقتصادية والفقر والبطالة والسياسات الحكومية القمعية أوصلتهم إلى مراحل متطورة من عدم الاكتراث وعدم المبالاة بحياتهم وحياة الآخرين، حتى أصبحت ترتكب جرائم جديدة تتعلق باحتجاز رهان على خلفية وظيفية أو حقوق مهنية.

آخر تلك الجرائم ارتكبت أمس، فقد قُتل (4) أشخاص بينهم المهاجم، وأصيب (5) في عملية احتجاز رهائن في مقر مؤسسة تابعة للدولة في غرب إيران.

موظف مفصول من مؤسسة المستضعفين يحتجز رهائن، ثم يقتل (3) منهم ويصيب (5)، ويُقدم على الانتحار

في أعقاب احتجاز الرهائن في منظمة الأملاك التابعة لمؤسسة المستضعفين في إيلام، غربي إيران، أعلن المساعد الاجتماعي لقائد الشرطة بالمحافظة أنّ "محتجز الرهائن" كان موظفاً مفصولاً من "مؤسسة المستضعفين" في إيلام، وقد أخذ العديد من زملائه السابقين كرهائن، وفق ما نقلت أفادت وكالة "مهر" للأنباء.

وبحسب تصريحات مسؤولين في قيادة شرطة إيلام، قتل موظف مطرود من مؤسسة الأملاك والعقارات التابعة لمؤسسة المستضعفين في المدينة (3) أشخاص وأصاب (5) آخرين، بعضهم في حالة حرجة، وبعدها أقدم على الانتحار.

وكتبت وكالة أنباء "فارس" في الأخبار المتعلقة بهذه الواقعة أنّه بعد مشادة كلامية مع موظفي دائرة الأملاك والعقارات في مؤسسة المستضعفين، "أخذ هذا الشخص مسدساً من سيارته الخاصة، وأخذ رهينة، ثم أطلق النار على موظفي هذا المكتب".

في الأعوام الأخيرة، حدثت جريمة مشابهة حيث قام موظف مفصول من شركة النقل العام في 4 أيلول (سبتمبر) 2013 بأخذ رهائن في مقر الشركة، لكنّه أطلق سراح الرهائن في النهاية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية