جماعة الإخوان تلجأ إلى شركة أجنبية لتأمين اجتماعاتها الافتراضية.. لماذا؟

جماعة الإخوان تلجأ إلى شركة أجنبية لتأمين اجتماعاتها الافتراضية.. لماذا؟

جماعة الإخوان تلجأ إلى شركة أجنبية لتأمين اجتماعاتها الافتراضية.. لماذا؟


17/09/2024

كشفت معلومات حصرية نشرها موقع "العين الإخبارية"، أن جماعة الإخوان، جبهة صلاح عبدالحق، المعروفة إعلاميًا باسم جبهة لندن، أبرمت اتفاقًا مع شركة تقنية أجنبية لتأمين اجتماعاتها الافتراضية وقنوات اتصالها، بعد تكرار اختراق هواتف قيادات الجماعة وكوادرها البارزين.

ووفقا لمصادر وثيقة الصلة بالجماعة، فقد جرى اكتشاف اختراقات إلكترونية لهواتف وأجهزة حاسب آلي تابعة للجماعة وقيادتها وكذلك للمقربين منها، وعلى رأس المستهدفين بعملية الاختراق محمود حسين، القائم بأعمال مرشد الإخوان في الجبهة المعروفة إعلاميًا بـ"جبهة إسطنبول"، وأيمن نور، مالك قناة الشرق والمحسوب على الجماعة.

جرى اكتشاف اختراقات إلكترونية لهواتف وأجهزة حاسب آلي تابعة للجماعة وقيادتها وكذلك للمقربين منها

وتمت هذه الاختراقات بغرض التجسس على قادة الإخوان، والحصول على المعلومات المخزنة على هواتفهم، كما جرت اختراقات أخرى لسرقة الحسابات البنكية والاستيلاء على أرصدتها، فضلا عن قرصنة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بأعضاء وقيادات الجماعة.

وتعد هذه الاختراقات جزء من عمليات مماثلة متكررة حدثت على مدار الفترات الماضية، وأدت للكشف عن معلومات سرية خاصة بالجماعة وقياداتها، ونقاش قادة الجماعة خلال لقاءاتهم وأيضًا على مجموعاتهم الخاصة على تطبيق "واتس آب".

على رأس المستهدفين بعملية الاختراق محمود حسين القائم بأعمال مرشد الإخوان في الجبهة المعروفة إعلاميًا بـ"جبهة إسطنبول"

وبحسب "العين الإخبارية"، فقد ساهم تكرار الاختراقات الإلكترونية لهواتف وأجهزة أعضاء الجماعة وقياداتها في حدوث خلافات، إذ اتهم فريق محسوب على جبهة إسطنبول (محمود حسين) قادة جبهة لندن (صلاح عبدالحق حاليا) بالتسبب في سقوط كوادر إخوانية في قبضة الأمن المصري بسبب استخدام وسائل اتصال غير مؤمنة، مضيفين أن قادة جبهة لندن ارتكبوا أخطاءً قادت أجهزة الأمن المصرية للقبض على أعضاء بالجماعة منهم قيادات مهمة.

يتواصل مسؤولو إخوان الداخل مع نظرائهم في الخارج عبر قنوات اتصال خاصة على تطبيقات تواصل مشفرة ومدفوعة

ويتواصل مسؤولو إخوان الداخل مع نظرائهم في الخارج عبر قنوات اتصال خاصة على تطبيقات تواصل مشفرة ومدفوعة، ووفقًا لأكواد وطريقة متفق عليها مسبقًا بين قيادة الداخل والخارج.

وكانت الجماعة، بمن فيهم مجموعة التنظيم الدولي المقيمون في لندن، قد عقدوا عدة اجتماعات عبر تطبيقات الاجتماعات الافتراضية ومنها تطبيق "زووم"، لكن هذه الاجتماعات لم تكن مؤمنة بالكامل وبالتالي فقد تناول الحديث خلالها القضايا العامة.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية