جدل حول وفاة نائب الحرس الثوري الإيراني... تفاصيل

جدل حول وفاة نائب الحرس الثوري الإيراني... تفاصيل


19/04/2021

أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني، في بيان أمس، عن وفاة نائب قائد فيلق القدس للحرس الثوري والقائد السابق لقوة الباسيج العميد محمد حجازي بسبب أزمة قلبية، في وقت شكك فيه متابعون بسبب الوفاة المعلن وتحدثوا عن مقتله.

وثار الجدل عقب سبب الوفاة، بعدما كتب محمد مهدي همت نجل محمد إبراهيم همت القائد الإيراني السابق بالحرس عبر "تويتر" أنّ "رحيل حجازي لم يكن بنوبة قلبية على الإطلاق".

ووصف همت في تغريدته حجازي بـ"الشهيد"، وتوجه بالعزاء إلى المرشد علي خامنئي بالقول: "يا قائدي أعزيك بهذا الجندي، فهو ذهب فداءك، وأنا سأفتديك أيضاً".

وسرعان ما أعيد نشر التغريدة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت في إيران، قبل أن يقوم همت بتغيير حالة حسابه في "تويتر" من العام إلى الخاص، بحسب ما أورده موقع العربية.

يُعرف حجازي بأنه خبير صواريخ، كان يشرف على تسليح ميليشيات حزب الله اللبناني بها، وقد لعب دوراً بارزاً في دعم ميليشيات الحشد الشعبي

ويُعرف حجازي بأنه خبير صواريخ، كان يشرف على تسليح ميليشيات حزب الله اللبناني بها، وقد لعب دوراً بارزاً في دعم وإسناد وتوجيه ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لطهران في العراق، وميليشيات الحوثي في اليمن.

يُذكر أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد اتهم في تصريحات له في 28 آب (أغسطس) 2020 إيران وحزب الله بمحاولة تنفيذ مشروع صاروخي في لبنان، وهدد بأنّ إسرائيل ستدمر هذا المشروع، وفي اليوم نفسه، كشف الجيش الإسرائيلي أسماء 3 قادة إيرانيين هم منفذو المشروع الصاروخي في لبنان لصالح حزب الله، وهم محمد حجازي، وماجد نواب، وعلي أصغر نوروزي.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإنّ محمد حجازي مسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في لبنان، وهو مسؤول أيضاً عن برنامج إنتاج الصواريخ في إيران.

ويُعتبر حجازي من الشخصيات المثيرة للجدل للغاية، بسبب آرائه السياسية المتشددة، فقد لعب دوراً كبيراً عندما كان قائد ميليشيا الباسيج في انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً للبلاد عام 2005.

ويحمّله المعارضون مسؤولية قمع المتظاهرين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات التي أدت إلى إعادة انتخاب أحمدي نجاد لولاية ثانية في عام 2009، عندما لعب دوراً مهماً في حملة القمع الدموية التي أعقبت الانتخابات، بصفته قائداً لقاعدة الحرس الثوري الإيراني.

ولدوره في انتهاك حقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير، تمّ تصنيف حجازي في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول (أكتوبر) 2011 ، وهو مصنّف في قائمة عقوبات وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2007.

محمد حسين زادة حجازي، الراحل عن 64 عاماً، يُتهم بقضية إرهاب دولية لتورطه في تفجير مركز "آميا" في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين يوم 18 تموز (يوليو) 1994، والذي أسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات بجروح.

وشارك حجازي في حرب العصابات المناهضة للتمرد في محافظة كردستان، غرب إيران، في الثمانينيات، حيث قاتل جماعات المعارضة الكردية، بما في ذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومنظمة "كوملة" الثورية للعمال الأكراد، فضلاً عن مشاركته في الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) نائباً لقائد ميليشيا الباسيج.

ومن أهمّ مناصب حجازي في الماضي قائد قوات ميليشيا الباسيج، ونائب قائد الحرس الثوري



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية