تهمة "التحرش الجنسي" تطيح بمنصف السلاوي من منصبه.. ما القصة؟

تهمة "التحرش الجنسي" تطيح بمنصف السلاوي من منصبه.. ما القصة؟


25/03/2021

أعلنت شركة "غالفاني بيو إلكترونيكس" أمس إقالة منصف السلاوي كبير العلماء السابق في عملية "السرعة الفائقة"، خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من مجلس إدارتها، بسبب مزاعم "مثبتة" بالتحرش الجنسي.

و"غالفاني" شراكة بين "غوغل سبينوف فيريلي" وشركة الأدوية العملاقة "غلاكسو سميث كلاين"، وعمل بها السلاوي الذي كان أيضاً رئيس فريق ترامب لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.

فور استلام الرسالة، بدأ مجلسها تحقيقاً بالتعاون مع شركة محاماة ذات خبرة لاستقصاء المزاعم وأثبتت التحقيقات، التي ما تزال مستمرة، تلك المزاعم

وقالت الشركة في بيان، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز": إنّ إنهاء خدمات السلاوي جاء بعد أن تلقت شركة "غلاكسو سميث كلاين" خطاباً يحتوي على "مزاعم بالتحرش الجنسي والسلوك غير اللائق تجاه أحد موظفيها من قبل الدكتور السلاوي، الذي حدث قبل عدة أعوام عندما كان موظفاً" في الشركة ذاتها.

وأضافت الشركة أنها "فور استلام الرسالة، بدأ مجلسها على الفور تحقيقاً بالتعاون مع شركة محاماة ذات خبرة لاستقصاء المزاعم، وأثبتت التحقيقات، التي ما تزال مستمرة في سلوك الدكتور السلاوي، تلك المزاعم".

ووصفت الشركة تصرفات السلاوي بأنها "غير مقبولة على الإطلاق، فهي تمثل انتهاكاً لمنصبه القيادي، وتنتهك سياسات الشركة، وتتعارض مع القيم القوية التي تحدد ثقافتها".

وغادر السلاوي شركة "غلاكسو سميث كلاين" في عام 2017 بعد 30 عاماً فيها، وشغل منصب رئيس أعمال اللقاحات العالمية، وقبل ذلك كان مسؤولاً عن البحث والتطوير العالمي.

وتم تعيينه في عملية "السرعة الفائقة" في أيار (مايو) الماضي، واستقال في كانون الثاني (يناير) مع بداية إدارة بايدن، وفي الوقت الذي تم فيه تعيينه، كان عضواً في مجلس إدارة شركة تصنيع اللقاحات "مودرنا"، التي استقال منها.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية