
نشرت وزارة الداخلية السورية مقطع فيديو يظهر اعترافات لأحد أفراد خلية تابعة لتنظيم (داعش)، كانت تخطط لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات على مقام السيدة زينب في دمشق.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الهدف من هذه العمليات كان زعزعة الأمن في سوريا عبر استهداف الأقليات.
في بداية الفيديو أوضحت الوزارة أنّ "خلية أمنية اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا، تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد".
وزارة الداخلية السورية تنشر مقطع فيديو يظهر اعترافات لخلية داعشية كانت تخطط لاغتيال الشرع، بالإضافة لاستهداف مقام السيدة زينب في دمشق.
وبحسب اعترافات أفراد الخلية، فقد خططوا لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة "معلولا" لاستهداف كنيسة خلال رأس السنة، إلا أنّ العملية فشلت بسبب التشديد الأمني. بعد ذلك توجهوا للتخطيط لتنفيذ (3) عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب.
وأضافت الوزارة أنّ "أحد المتهمين تواصل مع (3) لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير داخل المقام"، واعترف بأنّ الغاية من تفجير مقام السيدة زينب كانت تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة.
وأعلن حساب وزارة الداخلية السورية على (تيليغرام) أنّ الاعترافات الكاملة للمتهم سيتم نشرها قريباً، ممّا يوفر مزيداً من الأدلة على تعقيد هذه المؤامرة.
ويعكس هذا الفيديو مدى خطورة استراتيجية تنظيم (داعش) في تنفيذ هجمات تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي في سوريا.