تطور خطير في أوكرانيا: فقدان الاتصال مع مفاعل تشيرنوبيل.. ما القصة؟

تطور خطير في أوكرانيا: فقدان الاتصال مع مفاعل تشيرنوبيل.. ما القصة؟


09/03/2022

في تطور خطير لمسار الأزمة الأوكرانية، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدان الاتصال مع أنظمة مراقبة الإجراءات الوقائية في مفاعل "تشيرنوبيل" الشهير.

وأفاد موقع "آر تي إي" الأيرلندي أنّ مفاعل تشيرنوبيل الأوكراني لم يعد ينقل البيانات إلى هيئة الرقابة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والتي أعربت عن قلقها بشأن الموظفين العاملين تحت الحراسة الروسية في المنشأة الأوكرانية.

في تطور خطير للأزمة الأوكرانية، أعلنت وكالة الطاقة الذرية فقدان الاتصال مع أنظمة مراقبة الضمانات الوقائية بمفاعل "تشيرنوبيل"

ونقل عن بيان للوكالة قوله: إنّ رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي "أشار إلى فقد نقل البيانات عن بُعد من أنظمة مراقبة الضمانات المثبتة في مفاعل تشيرنوبيل للطاقة الذرية". وأضاف أنّ "الوكالة تنظر وضع أنظمة مراقبة الضمانات في مواقع أخرى في أوكرانيا، وستقدّم مزيداً من المعلومات قريباً".

وتستخدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصطلح "الضمانات" لوصف التدابير التقنية التي تطبقها على المواد والأنشطة النووية، بهدف ردع انتشار الأسلحة النووية من خلال الكشف المبكر عن إساءة استخدام هذه المواد.

وما يزال أكثر من (200) من الموظفين الفنيين والحراس محاصرين في الموقع، ويعملون (13) يوماً على التوالي منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط (فبراير) الماضي.

ما يزال أكثر من (200) من الموظفين الفنيين والحراس محاصرين في الموقع، ويعملون (13) يوماً على التوالي

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلاً عن المنظمة النووية الأوكرانية: إنّ وضع الموظفين "يزداد سوءاً" في المفاعل البائد، الذي يقع داخل منطقة الحظر التي تضم مفاعلات أخرى تم إيقاف تشغيلها بالإضافة إلى مرافق النفايات المشعة.

ودعت الوكالة الأممية روسيا إلى السماح للعمال بالتناوب، لأنّ الراحة والتحولات المنتظمة ضروريان لسلامة الموقع، وقد عبّر غروسي عن قلقه قائلاً: "إنّي قلق للغاية بشأن الوضع الصعب والمرهق الذي يواجه العاملين في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، والمخاطر المحتملة التي ينطوي عليها ذلك على السلامة النووية".

وتشيرنوبيل ليس الوحيد الذي تسيطر عليه روسيا حالياً بعد بدء الغزو في 24 شباط (فبراير)، حين هاجمت روسيا واستولت على محطة "زابوريزهزهيا" أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا الأسبوع الماضي، وتمتلك زابوريزهزهيا وحدها (6) مفاعلات ذات تصميم أكثر حداثة وأماناً من ذلك الذي انصهر في تشيرنوبيل.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إنّ اثنين من هذه المفاعلات ما يزالان يعملان، وإنّ العاملين بالمحطة يعملون في نوبات، وظلت مستويات الإشعاع مستقرة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية