تركيا تواصل جرائمها في عفرين..

تركيا تواصل جرائمها في عفرين..


16/12/2019

تواصل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا سرقة ونهب وتدمير آثار مدينة عفرين، الواقعة شمال غرب مدينة حلب السورية.

وأبلغت مصادر موثوقة، نقل عنها المرصد السوري؛ أنّ عناصر من فصيل "الحمزات"، المدعوم من قبل تركيا، تواصل عمليات البحث عن آثار في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين شمال غرب حلب؛ حيث يعمد الفصيل منذ مطلع شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي إلى حفر ونبش مواقع عدة في المنطقة، منها "مزار شيخ جمال الدين" الواقع بين قريتي جوقة وكوكان.

 وأضافت المصادر؛ أنّ الفصيل نقل عدة أكياس لم يُعرف محتواها حتى اللحظة إلى مدينة عفرين، وذلك في إطار استمرار الفصائل تشويه الحضارة السورية عبر سرقة وتدمير المواقع الآثرية.

الفصائل المسلحة التابعة لتركيا تواصل سرقة ونهب وتدمير آثار مدينة عفرين السورية

وكان المرصد السوري قد نشر، الأول من أمس، معلومات تفيد بأنّ عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق أهالي عفرين شمال حلب، وذلك عبر التضييق على المزارعين لدفع رشاوى مالية، وفي سياق ذلك؛ أبلغت مصادر "المرصد السوري" بأنّ "لواء صقور الشمال" الموالي لتركيا يضيق على أهالي قرية خوروز التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، وذلك بسبب رفضهم دفع رشاوى مالية وحصة من محصول الزيتون.

كما أعلن المرصد السوري، في 12 كانون الأول (ديسمبر) الجاري؛ أنّ الفصائل الموالية لأنقرة تواصل انتهاكاتها من خطف واعتقال وسرقات وسلب ونهب بحق من تبقى من أهالي عفرين في مناطقهم شمال غرب مدينة حلب، وذلك في إطار السياسة الممنهجة لدفع المدنيين على الخروج من مناطقهم؛ حيث اعتقلت مجموعة من فيلق الشام مواطناً في ناحية شران، بتهمة "قطعه الأشجار"، بعد أن كانت قد اعتقلته أكثر من مرة بفترات سابقة وجرى الإفراج عنه مقابل مبالغ مادية، فيما أقدمت مجموعة مسلحة تتبع لأحد الفصائل على قطع أشجار الزيتون في قرية أومر سمو، بناحية شران أيضاً، إضافة لقطعهم أكثر من 80 شجرة زيتون في قرية دراكير بناحية معبطلي.

المرصد: عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تضييق على المزارعين لدفع رشاوى مالية

يذكر أنّ عملية قطع الأشجار متواصلة بكثرة من قبل الفصائل الموالية لتركيا في عموم منطقة عفرين، في حين أبلغت مصادر المرصد السوري أنّ عناصر من الفصائل أجبروا نحو 20 مدنياً من أصحاب الجرارات الزراعية في ناحية معبطلي على حرث مساحات كبيرة في سهل قرية عمارا، تمهيداً لزراعتها بالحبوب لصالح الفصائل، وأضافت المصادر بأنّهم لم يدفعوا للمدنيين أجور الحراثة أو حتى ثمن الوقود.

هذا وقد شنت القوات التركية، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عدواناً عسكرياً على شمال سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبّب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية