تركيا تنسحب من نقاط مراقبة في إدلب... ماذا يعني ذلك؟

تركيا تنسحب من نقاط مراقبة في إدلب... ماذا يعني ذلك؟


20/10/2020

بدأت القوات التركية بالانسحاب من أكبر نقاط المراقبة التابعة لها في شمال غربي سوريا بعد أكثر من عام على تطويقها من قوات النظام خلال هجوم في المنطقة، ما عدّه مراقبون تراجعاً من تركيا أمام قوات النظام، في الوقت الذي تفتح فيه أنقرة جبهات أخرى، حيث ليبيا من جهة وأذربيجان من جهة أخرى.

وفي الوقت ذاته من المستبعد أن تتخلى تركيا عن نفوذها كله في سوريا، التي باتت تمثل ساحة لمساعدتها في الحروب بالوكالة، حيث تستعين بالفصائل السورية الموالية لها لإرسال المقاتلين إلى الجبهات الأخرى المتورّطة فيها.

تقع أكبر تلك النقاط في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي المحاذي لجنوبي إدلب، وقد طوقتها القوات السورية بالكامل في آب 2019

وكانت تركيا قد نشرت 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب ومحيطها، وقد طوّقت القوات الحكومية السورية عدداً منها خلال هجومين شنتهما ضد الفصائل المسلحة، المدعومة من أنقرة، في المنطقة، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وتقع أكبر تلك النقاط في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي المحاذي لجنوبي إدلب، وقد طوّقتها القوات السورية بالكامل في آب (أغسطس) 2019، وفقاً لما ذكرته وكالة "فرانس برس".

وقال قيادي في فصيل سوري مدعوم من تركيا: إنّ القوات التركية بدأت إخلاء نقطة مورك، وخرج رتل ضخم في طريقه إلى منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب، حيث تتمركز أيضاً قوات تركية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إنّ القوات التركية ستخلي نقاطاً أخرى، على أن تتمركز في مواقع جديدة.

ويسري منذ السادس من آذار (مارس) وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وقد أعقب الهجوم الذي دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية