تحذير دولي لأردوغان... بيان ضد التدخل التركي في ليبيا

تحذير دولي لأردوغان... بيان ضد التدخل التركي في ليبيا


19/07/2020

أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا استعدادها "للنظر في" احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح والمرتزقة إلى ليبيا.

فرنسا وألمانيا وإيطاليا أعلنت استعدادها فرض عقوبات على الدول التي تنتهك حظر إيصال السلاح والمرتزقة إلى ليبيا

وجاء في البيان الصادر عن قادة الدول الثلاث أمس: "نحضّ جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل"، وفق ما أوردت "فرانس برس".

وأضاف: "نحن على استعداد للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحراً أو براً أو جواً"، فيما يواصل أردوغان إرسال أسلحة وعتاد ومرتزقة وإرهابيين للمشاركة بالحرب إلى جانب ميليشيات الوفاق.

وقد دعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا "جميع الجهات الفاعلة الأجنبية إلى إنهاء تدخلها المتزايد، والاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وتابع البيان: "نتحمل مسؤولياتنا ومصمّمون على ضمان الفعالية الكاملة لعملية  (Irini)، من أجل منع أي تصعيد على الأرض.

وشدّدت فرنسا وألمانيا وإيطاليا على "تأييدها جهود الأمم المتحدة للحصول على توقيع اتفاق وقف إطلاق نار دائم وموثوق به في إطار المفاوضات الجارية في لجنة 5 + 5".

اقرأ أيضاً: البنتاغون يكشف تفاصيل انتشار القوات التركية ومرتزقتها في ليبيا

وأضافت: "في هذه اللحظة الحاسمة، نشجع الأمم المتحدة أيضاً على استكشاف جميع الخيارات للحدّ من التوترات، بما في ذلك تلك المتعلقة بفكّ الارتباط بين القوات على نطاق واسع، بل حتى نزع السلاح المحتمل في مناطق معينة".

البيان يدعو جميع الجهات الفاعلة الأجنبية إلى إنهاء تدخلها المتزايد، والاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن

ودعت الدول أيضاً إلى ضرورة تعيين ممثل خاص للأمين العام في ليبيا "بسرعة"، مضيفة: "نذكّر جميع الأطراف الليبية والدولية بأنّ التسوية السياسية للأزمة الليبية يجب أن تكون شاملة كلياً، وقائمة على نتائج مؤتمر برلين. كما نذكّر بضرورة رفع الحصار النفطي بسرعة، وضمان توزيع عادل وشفاف لإيرادات النفط لصالح جميع الليبيين".

يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد كشف، أول من أمس، عن أنّ المخابرات التركية نقلت آلاف العناصر من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، من بينها داعش، من مناطق سيطرتها في سوريا إلى ليبيا.

وأشار المرصد إلى أنّ من بين هؤلاء 2500 عنصر يحملون الجنسية التونسية، موضحاً أنّ هؤلاء سيشاركون في القتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج ضدّ الجيش الوطني الليبي، وذلك بعد أن أصبح نقل الإرهابيين إلى الدولة التي تسودها الفوضى نهجاً عامّاً لدى تركيا.

وقال المرصد في تصريح صحفي سابق: إنّ إجمالي المرتزقة السوريين في الدول الأفريقية العربية وصل إلى 16 ألفاً، عاد منهم نحو 5 آلاف إلى سوريا.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية