ارتفع عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة في الصومال من (4.1) ملايين في بداية عام 2022 إلى (7.1) ملايين شخص، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وحذّرت منظمة (الفاو) في بداية شهر آب (أغسطس) الجاري من أنّ بعض المناطق في الصومال ستتعرض للمجاعة بسبب نقص حاد في المواد الغذائية والجفاف وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما أوردت وكالة "يورو نيوز".
ارتفع عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة في الصومال من (4.1) ملايين في بداية عام 2022 إلى (7.1) ملايين شخص
وقال مدير برنامج الغذاء العالمي في الصومال الخضر دلوم: إنّ "(7) ملايين صومالي يواجهون انعدام الأمن الغذائي، بينهم (3) ملايين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، ويواجه (1.5) مليون طفل حالة سوء التغذية الحاد، إلى جانب (248) ألفاً من النساء الحوامل والرضّع يعانون أيضاً من سوء التغذية"، مؤكداً أنّه نفق حتى الآن أكثر من (3) ملايين رأس ماشية، وانخفضت نسبة المزروعات بشكل كبير؛ بسبب الجفاف الشديد وشح المياه وقلة هطول الأمطار.
دلوم: (3) ملايين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، ويواجه (1.5) مليون طفل و(248) ألفاً من النساء الحوامل والرضّع حالة سوء التغذية الحاد
وكان البابا فرانسيس قد ناشد، في خطاب ألقاه أول من أمس، المجتمع الدولي لمساعدة الصوماليين الذين يكافحون لمواجهة الجفاف الشديد والجوع.
البابا فرانسيس يناشد المجتمع الدولي لمساعدة الصوماليين الذين يكافحون لمواجهة الجفاف الشديد والجوع
وقال البابا في ساحة القديس بطرس قبل صلاته الأسبوعية في الفاتيكان: "سكان هذه المنطقة يعيشون بالفعل ظروفاً محفوفة بالمخاطر، ويتعرّضون لخطر الموت بسبب الجفاف".
ونبهت وكالة الأمم المتحدة من خطورة استمرار نفوق الماشية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، إضافة إلى فشل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر ضعفاً في (8) مناطق مختلفة من الصومال.