تجارب لعقاقير لمعرفة تأثيرها على مرضى كوفيد-19.. ما الجديد؟

تجارب لعقاقير لمعرفة تأثيرها على مرضى كوفيد-19.. ما الجديد؟


12/08/2021

قررت منظمة الصحة العالمية أمس إجراء تجارب لـ3 عقاقير لمعرفة ما إذا كانت قادرة على تحسين حالة مرضى كوفيد-19 في المستشفيات.

وأعلنت أنه سيتم اختبار "أرتيسونات" و"إيماتينيب" و"إنفليكسيماب" على آلاف المرضى المتطوعين في أكثر من 600 مستشفى في 52 دولة، وفق وكالة "فرانس برس".

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ البحث المنسق عبر عشرات البلدان يسمح للتجربة بتقييم علاجات متعددة باستخدام بروتوكول واحد، وبالتالي يعطي تقديرات قوية بشأن التأثير الذي قد يحدثه دواء ما على معدل الوفيات، بما في ذلك التأثيرات المعتدلة.

اختبار عقاقير "أرتيسونات" و"إيماتينيب" و"إنفليكسيماب" سيجري على آلاف المرضى المتطوعين في أكثر من 600 مستشفى في 52 دولة

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "ما يزال إيجاد علاجات أكثر فعالية ويمكن الوصول إليها لمرضى كوفيد-19 حاجة ماسة".

و"أرتيسونات" علاج للملاريا الحادة، بينما يستخدم "إيماتينيب" لبعض أنواع السرطان، في حين يعالج "إنفليكسيماب" اضطرابات الجهاز المناعي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون.

وتم اختيار الأدوية من قبل لجنة خبراء مستقلة بسبب قدرتها على الحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى كوفيد في المستشفيات.

وقدمت الشركات المصنعة الأدوية للتجربة، ويجري شحنها حالياً إلى المستشفيات المعنية.

غيبرييسوس: ما يزال إيجاد علاجات أكثر فعالية ويمكن الوصول إليها لمرضى كوفيد-19 حاجة ماسة

ويُعد اختبار العقاقير الـ3 على مرضى كوفيد-19 المرحلة الثانية من حملة منظمة الصحة العالمية "تضامن" للحصول على علاجات فعالة من المرض القاتل.

وأودى الفيروس بحياة ما لا يقل عن 4.3 مليون شخص منذ ظهوره في الصين في كانون الثاني (يناير) 2019، بينما تم تسجيل ما يقرب من 204 ملايين حالة إصابة.

وأعرب غيبرييسوس عن أسفه لأنه تم الوصول إلى 200 مليون إصابة بعد 6 أشهر فقط من بلوغ 100 مليون إصابة، مشيراً إلى أنّ العدد الحقيقي للحالات "أعلى بكثير".

وقال "سواء وصلنا إلى 300 مليون، ومدى سرعة وصولنا إلى هذا العدد، أمر يتوقف علينا جميعاً".

وأضاف: "في المسار الحالي، يمكننا تجاوز 300 مليون حالة تم الإبلاغ عنها في أوائل العام المقبل، لكن يمكننا تغيير ذلك، نحن جميعاً في هذا معاً، لكنّ العالم لا يتصرف على هذا النحو".

وقد شجبت منظمة الصحة العالمية باستمرار التباين الكبير بين البلدان الغنية والفقيرة في الحصول على اللقاحات.

الصفحة الرئيسية