بوريل يندد بعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة.. هذا ما دعا إليه

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يندد بعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة

بوريل يندد بعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة.. هذا ما دعا إليه


19/12/2023

بالتزامن مع التحول الكبير في المواقف الغربية تجاه الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ (73) يوماً، ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، والتي تسببت في قتل محتجزين ومدنيين فلسطينيين.

وأضاف بوريل في منشور على منصة (إكس) أنّ الجيش الإسرائيلي يعاني من "نقص فادح في القدرة على التمييز"، مندداً بمقتل مصلين و(3) محتجزين ومئات المدنيين الآخرين في العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.

بوريل: إنّ ردّ الجيش الإسرائيلي على الهجمات التي أطلقتها حماس أدى إلى عدد لا يُصدّق من الضحايا المدنيين.

وفي منشوره على (إكس)، جدد بوريل دعوته إلى هدنة إنسانية "عاجلة"، وكتب يقول: "لا بدّ من أن يتوقف ذلك، والهدنة الإنسانية العاجلة ضرورية".

وكان بوريل قد وصف في وقت سابق الوضع في غزة بأنّه "كارثي ومروع"، مع دمار "أكبر" نسبياً ممّا شهدته ألمانيا إبّان الحرب العالمية الثانية.

وقال بوريل عقب ترؤسه اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: إنّ ردّ الجيش الإسرائيلي على الهجمات التي أطلقتها حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر) أدى إلى "عدد لا يُصدّق من الضحايا المدنيين".

والجمعة أقرّ الجيش الإسرائيلي بخطئه في قتل (3) محتجزين لدى حماس، والسبت قتل جندي إسرائيلي أمّاً وابنتها في باحة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، في حادثة ندد بها البابا فرنسيس.

أعرب بوريل عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.

وقال الحبر الأعظم الأحد إثر صلاة التبشير الملائكي: "هذا الأمر حصل حتى داخل رعية العائلة المقدسة، حيث ليس هناك إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى ومعوقون".

وأعلنت السلطات الإسرائيلية من جهتها فتح تحقيق في ملابسات الحادثة.

كذلك، أعرب بوريل عن "قلق" الاتحاد الأوروبي "إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية"، وأدان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء (1700) وحدة سكنية جديدة في القدس، وهو ما تعتبره بروكسل انتهاكاً للقانون الدولي.

دعا وزراء خارجية كلّ من بريطانيا وألمانيا وفرنسا إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتوصل إلى هدنة فورية ودائمة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت الحرب على حركة حماس، في أعقاب هجوم الأخيرة على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وردّت إسرائيل على الهجوم بعملية جوية وبرية على غزة، وتعهدت القضاء على حركة حماس.

وفي آخر حصيلة أعلنتها حكومة حماس الإثنين، أسفر القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع عن استشهاد ما لا يقلّ عن (19453) فلسطينياً، ما عدا أولئك الذين قتلوا في مداهمات الجيش الإسرائيلي لمدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.

وقد دعا وزراء خارجية كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا إلى "وقف دائم لإطلاق النار"، والتوصل إلى هدنة "فورية ودائمة" لتجنب تداعيات كارثية للقطاع المُحاصر.

الصفحة الرئيسية