
رغم اللقاءات والاتصالات ودعم المواقف بين حزب الإصلاح "ذراع الإخوان المسلمين باليمن" وميليشيات الحوثي الإرهابية، بدأت تطفو على السطح بوادر خلافات وأزمات جديدة بينهما، تتعلق بالأسرى بين الطرفين.
وظهرت هذه الخلافات عبر تصريحات القيادي الحوثي منتحل صفة رئيس لجنة الأسرى في صنعاء عبد القادر المرتضى، الذي أكد أنّ "الطرف الآخر، وخصوصاً حزب الإصلاح في مأرب، عنده انتقائية سيئة في اختيار الأسرى"، مشيراً إلى أنّ "المرتزقة لا يهتمون بمصير أسراهم، بينما العدو الإسرائيلي يهتم بأسراه!".
المرتضى: حزب الإصلاح لا يهتم بأسراه، ويمارس انتقائية سيئة في اختيارهم، ويبتز سياسياً من خلال ملف الأسرى.
وأكد القيادي الحوثي المرتضى أنّ "الطرف الآخر يبتز سياسياً من خلال ملف الأسرى"، معبراً عن أمله "أن يتلقى الطرف الآخر مبادرة إطلاق سراح أسراه بطريقة إنسانية إيجابية وأن يبادر بخطوة مماثلة"، وفق تصريح نقلته قناة (المسيرة).
هذا وقاد تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن خلال الفترة الحالية حملات تدعو إلى التصعيد العسكري ضدّ الحوثيين، وصولاً إلى التبشير بقرب انتزاع العاصمة صنعاء من أيديهم بقوّة السلاح، وقد التقى قبل أيام مسؤول من الحزب بعدد من القادة في مقر حركة حماس في صنعاء.