بعنوان "الوطن المنفي"... صدور العدد الـ4 من مجلة "رواق ميسلون"

بعنوان "الوطن المنفي"... صدور العدد الـ4 من مجلة "رواق ميسلون"


27/12/2021

صدر حديثاً عن مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر العدد الـ4 من مجلة "رواق ميسلون" الإلكترونية، الذي يتناول موضوعاً رئيسياً عنوانه "الوطن المنفي"، ويعالج مسألة نزوح نحو نصف السوريين خارج وطنهم، ويسلط الضوء على ظاهرة المنفى من زوايا عديدة، وبطرق متنوعة، بوصفها قضية حيوية، ذات أبعاد متعددة، سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية وإنسانية.

وافتتح العدد الكاتب راتب شعبو بمقالة قال فيها: إنّ "النفي ينطوي على معنى الإبعاد وعلى معنى الإلغاء"، مشيراً إلى أنّه يظل الأمل على المستوى السوري في أنّ الرابط الوجداني بالأرض الأم له الغلبة، وأنّ كل حضور للسوريين، على أي مستوى كان، من شأنه أن يغذي القوة التي تجعل سورية تعود من منفاها، وتنتصر لذاتها".

اقرأ أيضاً: "ميريت الثقافية": الدراسة النفسية للأدب

وجاء في باب الدراسات والبحوث بحث كتبه ريمون المعلولي بعنوان "أطفال من سورية، حرمان من النسب والجنسية، تهميش واغتراب"، تناول فيه قصة الأطفال السوريين الذين انتزعتهم الحرب من أحضان ذويهم، ومن ساحات حواريهم، ثم بعثرتهم نازحين ولاجئين في مخيمات وأماكن أخرى.

غلاف العدد

وضمّ العدد حواراً أجراه راتب شعبو حول الربيع العربي والإسلام السياسي والهويات، مع جان بيير فيليو، وهو أستاذ تاريخ الشرق الأوسط المعاصر في معهد العلوم السياسية (باريس).

وقدّم محمد الصافي دراسة بعنوان "وضعية المرأة السورية اللاجئة في المنفى بين النزوح القسري والأمل بالعودة"، حاول من خلالها مقاربة وضعية حياة المرأة السورية اللاجئة في المخيمات الأردنية، من خلال التطرّق لهمومها الاجتماعية والاقتصادية، ومختلف المشكلات التي تواجهها، والمتعلقة بذاتها وأسرتها وبالمجتمع المحيط بها.

ضم العدد حواراً أجراه راتب شعبو حول الربيع العربي والإسلام السياسي والهويات، مع جان بيير فيليو، وهو أستاذ تاريخ الشرق الأوسط المعاصر في معهد العلوم السياسية (باريس).

وفي باب مقالات الرأي، كتب سلام الكواكبي مقالة بعنوان "الحنين والمنفى"، وعرض عدنان عبد الرزاق تجربته الشخصية في المنفى في مقالة بعنوان "رحلتي من موظف إلى صحافي"، وكتب حسين قاسم مقالة بعنوان "الواقع الميداني للسوريين، في المنافي، وفي المخيمات"، وقدّم حمود امجيدل مقالة بعنوان "هوية الأطفال السوريين في لبنان بين الوطن والمنفى".

اقرأ أيضاً: بملفين فكري وأدبي.. صدور العدد الـ 80 من مجلة الجديد

وفي باب تجارب نساء سوريات في المنفى، كتبت هوازن خداج مقالة بعنوان "أوراق لا مكان لها من التعريف"، عرضت فيها آثار المنفى في روحها، إذ تقول: "لا يهمّ ما يجول في خاطري، لكن عليّ أن أبتسم، أحاول اختيار ابتسامة تناسب المكان الجديد، أجد أنّ كل ابتساماتي مهترئة ومكسورة الأطراف، شيء ما يدفعني للبكاء أو للصراخ، أعتقد أنّي نسيت وجهي وابتساماتي ولمعان عيني هناك".

وعرضت وفاء علوش في مقالتها "ما لم تلتقطه الصور" أسباب خروجها من سورية، بعد أخبار الموت المتلاحقة التي لم تترك لها مساحة الاختيار، لكّن دقات قلب طفلتها كان لها الكلمة الفصل في اتخاذها قرار الرحيل.

احتوى باب الدراسات الثقافية دراستين: الأولى بعنوان "من المواطنة إلى الضيافة مروراً بالمنفى" كتبها خلدون النبواني، والدراسة الثانية كانت لجمال الشوفي بعنوان "الكتابة والحرية؛ سمات الافتراق والمغايرة في الربيع العربي".

واحتوى باب الدراسات الثقافية دراستين: الأولى بعنوان "من المواطنة إلى الضيافة مروراً بالمنفى" كتبها خلدون النبواني، والدراسة الثانية كانت لجمال الشوفي بعنوان "الكتابة والحرية؛ سمات الافتراق والمغايرة في الربيع العربي".

وفي العدد أيضاً نصٌّ لنبيل الملحم بعنوان "عن المكان والكلاب والكلام"، وكتب لؤي علي خليل (4) قصص قصيرة، وكتبت ميسون شقير نصّاً شعرياً أهدته إلى أنطونيو ماتشادو، وقدّم أسامة هنيدي قراءة نقدية بعنوان "نصّ المنفى"، وكتبت علا الجبر دراسة نقدية عن "الهوية السورية من خلال نماذج من الشعر السوري المعاصر".

يشار إلى أنّه مع صدور العدد الـ4 من المجلة، تختتم (رواق ميسلون) عامها الأول الذي أصدرت خلاله (4) أعداد غنية؛ تناول العدد الأول ملف المسألة الوطنية السورية، وتناول العددان الثاني والثالث ملف الربيع العربي بمناسبة مرور (10) أعوام على انطلاقته، وتناول العدد الحالي ملف "الوطن المنفي" بصورة عميقة وتفصيلية، من خلال الحرص على وجود تكامل مفيد بين الدراسات والمقالات والحوارات ومراجعات الكتب؛ بما يخدم الملف الرئيس المطروح عنواناً لعدد المجلة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية