بعد موجة من الاغتيالات طالت أحد أنصاره في ميسان... هكذا رد الصدر

بعد موجة من الاغتيالات طالت أحد أنصاره في ميسان... هكذا رد الصدر


10/02/2022

دعا زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر إلى التهدئة في محافظة ميسان جنوب البلاد، بعد عمليات اغتيال طالت مناصرين ومعارضين لكتلته، مؤكداً أنّ التصعيد في المحافظة تصعيد سياسي.

محافظة ميسان العراقية تشهد حالة من الغليان بعد موجة اغتيالات طالت قاضياً وضابطاً، وآخرها أحد أتباع التيار الصدري

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الصدر قوله في بيان أمس الأربعاء: "نتابع ونسمع هذه الأيام تصاعد أحداث عمليات الاغتيال في محافظة ميسان العزيزة ولشخصيات مدنية وحكومية"، مضيفاً أنّ عمليات الاغتيال تلك تستهدف "زعزعة أمن المحافظة واستقرارها، والذي يُراد منها إحداث بلبلة وفتنة بين أبنائها، مع الأخذ بعين الاعتبار ما للمحافظة من خصوصية لطابعها العشائري من أثر في تكوين نسيجها الاجتماعي."

وفي هوامش مكتوبة آخر البيان بخط اليد، قال الصدر: "أتفرقنا السياسة؟ كلّا وألف كلّا...، فأنتم أخوة، وإن اختلفنا معهم سياسياً، أو لم نرضَ بالتحالف معهم، فتصالحوا بعيداً عن القيادات، فأنتم من أب واحد ومرجع واحد"، مضيفاً: "حتى وإن كان استهدافهم محافظة ميسان الحبيبة والتصعيد فيها تصعيداً سياسياً من أجل إسقاط محافظها، أو من أجل الضغط من أجل التحالف... فكلّ ذلك لا يحلل الدم العراقي، فإيّاكم والتعدّي على الدين والشرع والقانون".

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يدعو إلى التهدئة في محافظة ميسان جنوب البلاد، بعد عمليات اغتيال طالت مناصرين ومعارضين لكتلته

وتشهد ميسان جنوبي العراق حالة من الغليان بعد موجة اغتيالات طالت قاضياً وضابطاً، وآخرها أحد أتباع التيار الصدري، اعتبرها محللون أحداثاً "تحمل دلالات سياسية ومحاولة لإرباك المشهد، وتصعيداً جديداً من قبل الميليشيات".

الأوضاع في محافظة ميسان أثارت ردود فعل واسعة، كان من بينها إعفاء قيادات أمنية، وتوجيه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بتشكيل قيادة عمليات للجيش في ميسان، وكذلك دعوة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر إلى التهدئة، لافتاً إلى أنّ هناك بُعداً سياسياً في الأزمة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية