بعد طرد ناصر ومحجوب... أجواء قلق وريبة تسود داخل قناة الجزيرة

 بعد طرد ناصر ومحجوب... أجواء قلق وريبة تسود داخل شبكة الجزيرة

بعد طرد ناصر ومحجوب... أجواء قلق وريبة تسود داخل قناة الجزيرة


04/06/2023

تسود أجواء قلق وريبة داخل قناة الجزيرة الإخبارية، بعد طرد إعلاميين اثنين على خلفية تغريدات أو مواقف سياسية، أو حتى بحجج واهية. 

واعتبر عاملون في قناة الجزيرة أنّ وظائفهم غير مستقرة، وأنّ عملهم فيها مرتبط بالأحداث السياسية، وأنّ أيّ شخص منهم مهدد بالطرد، إذا ما غيّرت الشبكة من توجهها، لافتين إلى أنّ طرد إعلاميين كبار بمثابة إنذار لكل من يحاول الخروج عن الطريق التي رسمتها الجزيرة لهم، وانتقاد أيّ جانب من سياستها التحريرية مهما كان صغيراً. 

وأنهت قناة الجزيرة القطرية خلال الأيام الماضية تعاقدها مع مذيعين؛ هما المغربي عبد الصمد ناصر الذي عمل قرابة (26) عاماً في المحطة، والمذيعة السودانية نانسي محجوب التي عملت أعواماً طويلة في النشرة الرياضية.

في تاريخ 31 أيار (مايو) الماضي أصدرت الشبكة قراراً رسمياً ينص على طرد المذيعة السودانية المتألقة بأدائها نانسي محجوب، ليكون السبب وراء هذا، بحسب ما تم نقله عن القناة، هو تغيير وجوه الإعلاميين من أجل جذب المتابعين، وإعادة هكيلة للشبكة القطرية، لكن عبر مواقع التواصل الاجتماعي صدّق البعض أسباب الطرد، والبعض الآخر أكد أنّ هناك أمراً آخر يجب توضيحه، خاصة أنّها من أبرز الإعلاميات الرياضيات في الشبكة.

طرد إعلاميين كبار بمثابة إنذار لكلّ من يحاول الخروج عن الطريق التي رسمتها الجزيرة لهم، وانتقاد أيّ جانب من سياستها التحريرية

ونانسي محجوب إحدى الشخصيات النسائية التي عملت على نفسها جاهدة من أجل تحقيق حلمها، وهو نقل كل ما هو جديد في عالم الرياضة.

أمّا بما يتعلق بعبد الصمد ناصر، فقد كانت الأمور أوضح بكثير، حيث تبين أنّ الطرد جاء على خلفية نشره تغريدة على (تويتر) يدافع فيها عن المرأة المغربية، وينتقد جبهة البوليساريو، وهو ما اعتبره البعض يخالف سياسة الجزيرة الداعمة للإرهابيين من الجبهة المدعومة من الجزائر.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية