بعد انفجار مرفأ بيروت: تضامن عربي ودولي مع لبنان... هذه أبرز ردود الأفعال

أعرب قادة دول عربية وغربية عن تضامنهم مع لبنان بعد الانفجار العنيف الذي هزّ العاصمة بيروت الثلاثاء، وأدى إلى سقوط نحو 100 قتيل وأكثر من 4000 جريح.

وتوالت ردود الفعل العربية؛ حيث عبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن كامل تضامنها مع الشعب اللباني في هذه الظروف الصعبة.

الأردن يرسل مستشفى ميدانياً إلى لبنان، بإيعاز من الملك عبد الله الثاني، وينكس الأعلام حداداً

وذكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  في تغريدة له على تويتر: "تعازينا لأهلنا في لبنان الحبيبة.. اللهم ارحم من انتقلوا إليك.. اللهم الطف بأهلها.. اللهم ألهم شعب لبنان الصبر والسلوان".

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على حسابه في تويتر: "نقف مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة ونؤكد تضامننا معه.. ونسأل الله تعالى أن يخفف عنهم ويلطف بهم وأن يرحم موتاهم ويشفي جرحاهم.. اللهم احفظ لبنان وشعبه من كل مكروه".

وأعلنت المملكة الأردنية الهاشمية إرسال مستشفى ميداني إلى لبنان، بإيعاز من الملك عبد الله الثاني، كما نكّست المملكة الأعلام حداداً على من قضوا في انفجار مرفأ بيروت.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: إنّ بلاده مستعدة لتقديم أيّ مساعدة يحتاجها لبنان في أعقاب انفجار بيروت.

أنور قرقاش علّق: "قلوبنا مع بيروت وأهلها"، ونشر صورة لبرج خليفة في دبي مضاءً  بالعلم اللبناني

من جهته، أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن تضامن العراق حكومة وشعباً مع شعب وحكومة لبنان، مؤكداً استعداد بلاده للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنته الحالية.

كما أعلنت قطر نيّتها إرسال مستشفى ميداني إلى بيروت، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية.

ومن جهته غرّد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، قائلاً: "قلوبنا مع بيروت وأهلها". ونشر صورة لبرج خليفة في دبي مُضاءً بالعلم اللبناني.

وعلّق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على ما حدث في لبنان قائلاً: "خالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعباً، جرّاء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة"، وتمنّى بدوره الشفاء العاجل للجرحى والصبر لذوي الضحايا.

بدورها، قالت المملكة السعودية إنّها تتابع ببالغ القلق تداعيات انفجار بيروت، وأكدت خارجيتها وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق".

وفي الكويت، أمر نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بإرسال "مساعدات طبية عاجلة إلى الأشقاء في الجمهورية اللبنانية لمواجهة آثار الانفجار الضخم الذي تعرض له مرفأ بيروت عصر اليوم الثلاثاء".

 قادة غربيون يبدون رغبتهم بتقديم المساعدة إلى بيروت لتجاوز تبعات الانفجار الضخم

كما أبدت وزارة خارجية مملكة البحرين "بالغ الأسى والأسف للانفجار المروع الذي وقع اليوم، مؤكدة "تضامن البحرين مع الشعب اللبناني الشقيق في هذا المصاب الجلل، معربة عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا وإلى الحكومة اللبنانية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، داعين الله تعالى أن يحفظ لبنان وشعبه العزيز من كل شر ومكروه".

عالمياً؛ أبدى قادة فرنسا وبريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي رغبتهم بتقديم المساعدة إلى بيروت، لتجاوز تبعات الانفجار الضخم.

وأعلنت فرنسا إرسال شحنة مساعدات إلى لبنان، وكتب الرئيس الفرنسي ماكرون على تويتر يقول: إنّ "فرنسا تقف إلى جانب لبنان.

وقدّم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تعازيه لضحايا الانفجار وقال: إنّ الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم إلى لبنان لموجهات تداعيات الانفجار.

وقال البيت الأبيض: إنّ الولايات المتحدة تتابع عن كثب انفجار بيروت، وهي مستعدة لتقديم "كلّ المساعدة الممكنة".

بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون: إنّ بلاده على استعداد لتقديم أيّ دعم لمساعدة بيروت.

وكتب على صفحته على تويتر: "الصور والمشاهد صادمة من بيروت هذا المساء".

وأضاف قائلاً: إنّ أفكاره وصلواته مع الذين تعرّضوا لهذا الحادث المؤسف، وإنّ "المملكة المتحدة جاهزة لتقديم الدعم بأيّ طريقة ممكنة".

وفي روسيا، قال بيان صادر عن الكرملين: إنّ الرئيس فلاديمير بوتين بعث برقية تعزية إلى نظيره اللبناني ميشال عون، أكد فيها على استعداد موسكو لدعم لبنان لتجاوز تداعيات الانفجار.

وعبّر وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، عن تضامنه مع "شعب لبنان القادر على الصمود". وغرّد قائلاً: "كالعادة، إيران مستعدة لتقديم المساعدة بأيّ طريقة"، وأضاف: "لبنان، إبقَ قوياً".

وفي سياق متصل نقلت وكالة الأناضول عن الرئاسة التركية أنّ الرئيس رجب طيب أردوغان تحدّث مع نظيره اللبناني، وأبلغه باستعداده لتقديم مساعدة إنسانية.

كما عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد إزاء ما حدث، وأعلنت أنها تعمل مع شركائها لتلبية "الحاجات الملحّة".