بعد أحكام الإعدام بحق الإخوان.. مصريون: الكيانات الإرهابية أُجهضت ولم تعد تُشكل خطرًا

بعد أحكام الإعدام بحق الإخوان.. مصريون: الكيانات الإرهابية أُجهضت ولم تعد تُشكل خطرًا

بعد أحكام الإعدام بحق الإخوان.. مصريون: الكيانات الإرهابية أُجهضت ولم تعد تُشكل خطرًا


09/03/2024

بعد أحكام الإعدام بحق مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه محمود عزت و6 آخرين من قادة التنظيم المصنف إرهابياً في مصر، رجح سياسيون أن يتراجع دور الإخوان ونشاطهم ولن يشكلزا خطراً بعد.

فقد قال النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إنّ جماعة الإخوان تعرضت للعديد من الضربات منذ أن استغلوا ثورة الشعب المصري في 25 يناير بالاستيلاء على إنجازات الشعب والشباب، والطمع في كل شئ حتى رئاسة الجمهورية، وحنثوا وخالفوا كل العهود التي عاهدوا أنفسهم عليها أمام القوى السياسية، وسعوا إلى الانقلاب على منظومة الدولة المصرية.

عاطف مغاوري: التنظيم يتحلل وهناك انقسامات كثيرة ما بين قياداته الداخلية وتوحد قيادات متصارعة في الخارج مما يؤكد أنّ الجماعة ستتفتت من الداخل

وأضاف "مغاوري" في تصريحات لصحيفة "الفجر" المصرية، كانت ثورة الثلاثين من يونيو يومًا حاسمًا واستمرت المسيرة، ومضى عليها ما يقارب من 11 عام، مشيرًا إلى أنّ جماعات الإخوان ضحوا بقواعدهم حينما سخروها في تحركات معادية للدولة المصرية بعد هجرة قياداتهم إلى الخارج.

وأكد أنّ هذا الأمر أجهض التنظيم، بالإضافة إلى ما تم في المحيط الإقليمي، فكان لديهم قوة داعمة واحتضان في دول عربية منها على سبيل المثال دولة قطر، وتركيا واسطنبول في الدول الإقليمية.

زهدي الشامي: تم طي صفحات الإخوان وأرى الاكتفاء بالعقوبات الصادرة ضدهم والنظر إلى المستقبل

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أنّهم أقاموا منصات إعلامية قاموا من خلالها بمخاطبة الشعب المصري ودعوا في أكثر من مناسبة إلى تحركات فكانت النتائج مُحبطة لهم، لافتًا إلى أنّهم قاموا بتضخيم الدعوات واستثمروا الفن الإعلامي في الحدث المتوقع بناءًا على دعواتهم للتحرك في كافة الدوائر، لكن أُجهضت كافة هذه الدعوات.

وأشار إلى أنّ جماعة الإخوان أرادوا المتاجرة بالأزمات اقتصادية لدى المجتمع المصري، في محاولة منهم لتحريك الجماهير كي ينقضوا عليها كما حدث في أعقاب ثورة 25 يناير، إلا أنّ الشعب كان لديه وعي وحرص، مؤكدًا أن هذا يُحسب للشعب المصري بكل تقدير في حرصه على الدولة المصرية وكيانها.

وتابع قائلًا: الآن بعد عودة العلاقات المصرية التركية، والود والوئام بين مصر وقطر، نرى أنّ هناك احتضان بريطاني للقوى الإخوانية، وانتقال بعض المنصات الإعلامية من تركيا إلى لندن، وهذا طبيعي، إلا أنّ فطرة الشعب المصري عبر التاريخ لا يستجيب لهذه الدعوات من جانب تنظيمات الإخوان والمعارضة الخارجية عبر منصات إعلامية ممولة ومدفوعة الأجر.

الحكم الذي أصدرته المحكمة هو الأحدث في سلسلة أحكام أصدرتها محاكم مصرية تقضي بإعدام قادة الإخوان في جرائم إرهابية

وأوضح عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أنّ حكم الإعدام على قيادات الإخوان يُضاف إلى أحكام سابقة، فهو ليس أول حكم إعدام، ولكن في النهاية نرى ما يفعله المستقبل، مستطردًا: التنظيم يتحلل وهناك انقسامات كثيرة ما بين قياداته الداخلية، وتوحد قيادات متصارعة في الخارج، مما يؤكد أنّ الجماعة ستتفتت من الداخل.

في السياق، أوضح الدكتور زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أنّ جماعات الإخوان أصبحوا لا يمثلوا حالة خطر على الدولة المصرية بصفة خاصة والمنطقة العربية بصفة عامة، قائلًا: توجد أحكام إعدام كثيرة صدرت ضدهم منذ أحداث ثورة 30 يونيو عام 2013، ولكن لم تُنفذ أي منها.

وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، قائلًا: تم طي صفحات الإخوان، وأرى الاكتفاء بالعقوبات الصادرة ضدهم، والنظر إلى المستقبل، لافتًا إلى أنّ الإخوان تيار موجود على مدار فترات الحكم السابقة وتم حبسهم خلال فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومع ذلك استمر التنظيم، مؤكدًا وجود حالة تراجع كبيرة لجماعات الإخوان في المنطقة العربية بأكملها وليس في مصر فقط.

والحكم الذي أصدرته المحكمة هو الأحدث في سلسلة أحكام أصدرتها محاكم مصرية تقضي بإعدام قادة الإخوان في جرائم إرهابية خلال الفترة التي أعقبت الثورة ضد حكم الجماعة في 2013.

كما صدرت أحكام مشددة ضد قادة الإخوان في أحداث عنف ضد نشطاء خلال فترة حكمهم التي استمرت عاما واحدا.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية