بالفيديو... هذا ما خسرته بيلا حديد بسبب دعمها لفلسطين

بالفيديو... هذا ما خسرته بيلا حديد بسبب دعمها لفلسطين


22/08/2022

كشفت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، أنّ استمرار دعمها لقضية فلسطين، كبّدها "الكثير" من الخسائر.

وقد توقفت الشركات عن العمل معها بسبب هذه القضية، كما قالت للصحفية الليبية الأمريكية، نور تاجوري، في بودكاست "Rep" الخاص بها في وقت سابق من هذا الأسبوع.

في مقابلة منفصلة مع مجلة "GQ"، قالت حديد إنّها لا تخشى فقدان وظيفتها والتخلي عن مهنتها كعارضة أزياء، إذا كان هذا هو ثمن دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.

وقالت حديد، التي تبلغ من العمر الآن (25) عاماً: "أعتقد حقاً أنّه إذا بدأت الحديث عن فلسطين، عندما كان عمري (20) عاماً، فلن أحصل على التقدير والاحترام الذي أحظى به الآن".

وإلى جانب شقيقتها جيجي، عارضة الأزياء أيضاً، بيلا معروفة بأنّها واحدة من أكثر المؤيدات لفلسطين.

وقالت لتاجوري: "توقف العديد من الشركات عن العمل معي"، دون تسمية أيّ شركة بعينها. وفي وقت سابق، قالت عارضة الأزياء أيضاً إنّها حُظرت من قبل "إنستغرام" بسبب نشاطها الفلسطيني، وفق ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وكتبت في ذلك الوقت: "عندما أنشر عن فلسطين، يتم حظري في الظل على الفور، ويقلّ مليون منكم تقريباً من مشاهدة قصصي ومنشوراتي".

وفي مقابلة منفصلة مع مجلة "GQ"، قالت حديد: إنّها لا تخشى من فقدان وظيفتها والتخلي عن مهنتها كعارضة أزياء، إذا كان هذا هو ثمن دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.

وأضافت: "أنا محظوظة جداً ومباركة، لأنّني في وضع يمكنني من خلاله التحدث بالطريقة التي أفعل بها. وحقاً، ما هو السقوط؟ أن أفقد وظيفتي؟ أدركت أنّني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء".

وفي آذار (مارس) قامت مجلة "Vogue" بتحرير سطر عن فلسطين من مقال عن منشور على "إنستغرام" كتبته جيجي، شقيقة بيلا، حيث قارنت الصراع الجاري في أوكرانيا بمعاناة الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً: نجمة "هاري بوتر" تثير غضب إسرائيل بعد مناصرتها القضية الفلسطينية

وعندما تم الترويج للمقال على "إنستغرام"، قوبل بوابل من الانتقادات من الناس الذين اتهموا المجلة بإعطاء منصة لوجهات نظر "مسيئة للغاية"، وأزالت "Vogue" كلّ إشارة إلى فلسطين من منشورها على "إنستغرام" والمقال الأصلي في اليوم التالي.

واضطر العديد من الممثلين، بمن فيهم مارك روفالو وإيما واتسون، اللذان تحدثا دعماً للفلسطينيين، إلى الاعتذار لاحقاً وسط اتهامات بمعاداة السامية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية