امرأة تزعم أنها تعرف مكان إخفاء أموال وذهب داعش... تفاصيل

زعمت إحدى نساء تنظيم (داعش) الإرهابي أنّها وحدها تعرف الأماكن التي تم فيها إخفاء أموال التنظيم الإرهابي وذهبه ومقتنياته الثمينة. 

وأرسلت الفتاة التي أطلقت على نفسها اسم "عروس داعش" رسالة إلى الصحفي البريطاني (أندرو دروري) مؤلف كتاب (مخاطر الرحلة)، قالت فيها إنّها تعرف المكان الذي أخفى فيه التنظيم الإرهابي أمواله وذهبه، وفقاً لصحيفة (إكسبريس) البريطانية.

الفتاة التي لم يتم الكشف عن هويتها، حفاظاً على سلامتها، كانت قد تزوجت من قياديين في تنظيم داعش.

الفتاة التي أطلقت على نفسها اسم "عروس داعش" أرسلت رسالة إلى (دروري) قالت فيها إنّها تعرف المكان الذي أخفى فيه التنظيم الإرهابي أمواله وذهبه.

وقال (دروري): إنّه يعتقد أنّ مصدره في المعسكر ربما يعرف أين أخفى التنظيم الإرهابي بعض ملايينه، مضيفاً أنّ "عروس داعش" السابقة كانت معروفة في دوائر التنظيم، لأنّها لم تأتِ من الولايات المتحدة أو أوروبا مثل العديد من النساء الأخريات.

وعن "عروس داعش"، قال (دروري): إنّ المرأة تعاملت مع الكثيرين من العناصر والقادة في التنظيم، من بينهم فرقة (البيتلز) التي تضم مجموعة من قتلة (داعش) الذين شاركوا في إعدام الرهائن.

(دروري): المرأة تعاملت مع الكثيرين في التنظيم، من بينهم فرقة (البيتلز)، والكثير من القيادات، وكانت متزوجة باثنين على الأقل من القادة رفيعي المستوى.

وأضاف أنّها كانت تختلط بأمثال فرقة (البيتلز) وقيادات (داعش)، وكانت متزوجة باثنين على الأقل من القادة رفيعي المستوى.

الصحفي البريطاني قال: إنّ "التنظيم الإرهابي نهب كل مكان ذهب إليه، لذا فمن المنطقي أن يأخذوا الذهب والمال، وأن يخفوه في الصحراء عندما بدأت الأمور تسوء بالنسبة إليهم".

وتابع قائلاً: إنّ "آخر رسالة وصلتني منها كانت تقول لي: "أريد أن أخبر أحداً عن الذهب الذي خبأه تنظيم (داعش) في سوريا"، وتقول إنّها تعرف مكانه، لكنّها تشعر بأنّه لا أحد يستمع إليها".

(دروري): "عروس داعش" تشعر بالقلق من السماح للعديد من الغربيات بمغادرة المخيم في سوريا والعودة إلى دولهنّ الغربية، لأنّهنّ كنّ "يكذبن". 

وأكد أنّها كانت تشعر بالقلق من السماح للعديد من الغربيات اللاتي انضممن إلى (داعش) بمغادرة المخيم في سوريا والعودة إلى دولهنّ الغربية، لأنّهنّ كنّ "يكذبن" بشأن ما فعلنه.

وقال: "إنّها تعتقد أنّها تُعاقَب لأنّها تحاول قول الحقيقة حول ما حدث في ظل (داعش)، لكنّ الفتيات الأخريات يكذبن، وتتم إعادتهن إلى منازلهن.

وقد أنتج (دروري) سلسلة من المقابلات الشهيرة مع عروس أخرى لـ (داعش)، اشتُهرت باسم "عروس داعش البريطانية"، شميمة بيغوم، في عامي 2021 و2022 بعد أن سافر إلى سوريا (6) مرات لزيارتها هي وسجينات أخريات.

وخسرت بيغوم استئنافاً لاستعادة جنسيتها البريطانية في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من ظهورها في بثّ صوتي لاحق وفيلم وثائقي عرضته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).