"اليونيسف" تحذّر: هذا وضع القُصر في سجن غويران

"اليونيسف" تحذّر: هذا وضع القُصر في سجن غويران


07/02/2022

سلطت الأمم المتحدة المزيد من الضوء على القُصّر الذين ما يزالون معتقلين في سجن بشمال شرقي سوريا، الذي شنّ تنظيم داعش هجوماً عليه في نهاية الشهر الماضي، واصفة وضعهم بأنّه "غير مستقر إطلاقاً".

وأفادت "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسف) في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أمس بأنّها "التقت بعض الأطفال الذين ما زالوا محتجزين في مركز غويران"، مضيفة: "رغم توافر بعض الخدمات الأساسية الآن؛ فإنّ وضع هؤلاء الأطفال غير مستقر إطلاقاً"، من دون أن تحدّد عدد القُصّر الذين ما يزالون في السجن.

اليونيسف: رغم توافر بعض الخدمات الأساسية الآن؛ فإنّ وضع هؤلاء الأطفال غير مستقر إطلاقاً

وأكدت اليونيسف أنّها "تعمل حالياً على توفير الأمان والرعاية للأطفال على الفور"، مبدية استعدادها للمساعدة في إيجاد مكان جديد آمن في شمال شرقي سوريا لرعاية الأطفال الأكثر هشاشة.

وتحدث مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، فرهاد شامي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية عن وجود "المئات" من القُصّر في السجن في الوقت الراهن، ممتنعاً عن إعطاء رقم دقيق، وأكد أنّهم "جميعاً في منطقة آمنة".  

اليونيسف تعمل حالياً على توفير الأمان والرعاية للأطفال على الفور وتبدي استعدادها للمساعدة في إيجاد مكان جديد آمن لرعاية الأطفال الأكثر هشاشة

وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أصدرته أمس أنّ اليونيسف "هي الجهة الأممية الوحيدة التي سُمح لها بإمكانية الوصول إلى سجن الصناعة منذ الهجوم".

وأشار البيان إلى تزويد مسؤولي اليونيسف بالمعلومات المتعلقة بوضع المراهقين المرتبطين بتنظيم «داعش» الموجودين في السجن.

قوات سوريا الديمقراطية تؤك وجود "المئات" من القُصّر في السجن، وأنّهم "جميعاً في منطقة آمنة

وسبق لمنظمات دولية عدة؛ بينها "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) و"هيومن رايتس ووتش"، أن أشارت إلى أنّ أكثر من (700) طفل كانوا محتجزين في سجن الصناعة بحي غويران في مدينة الحسكة قبل الهجوم.

والكثر من هؤلاء الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين (12 و18) عاماً، أفراد من عائلاتهم في السجن، وهم نقلوا إليه من مخيمات تؤوي الآلاف من أفراد عائلات عناصر التنظيم.

وقد أسفر هجوم تنظيم داعش على سجن الصناعة، وما تلاه من اشتباكات على مدى (9) أيام بداخله وفي محيطه عن مئات القتلى، وانتهى باستعادة القوات الكردية السيطرة عليه.

وشكّل هذا الهجوم أكبر وأعنف عملية لتنظيم داعش منذ فقدانه عام 2019 مساحات واسعة كان يُسيطر عليها في سوريا.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية