الناتو: ندعم التوصل لحل سلمي في ليبيا وسنحقق في كافة الانتهاكات

الناتو: ندعم التوصل لحل سلمي في ليبيا وسنحقق في كافة الانتهاكات


16/06/2020

جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الدعوة إلى التوصل لحل سلمي للأزمة الليبية، معرباً عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع.

تراشقات تنتظر حلف الناتو بين فرنسا وتركيا الواقفتين على النقيض في الصراع الليبي

وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر عقد اليوم عن بعد، وفق ما أوردته شبكة "سكاي نيوز"، إنّ الحلف يدعم دعوة الأمم المتحدة للتحقيق في كافة الانتهاكات في ليبيا، مشدداً على ضرورة التوصل لحل سلمي في إطار  جهود الأمم المتحدة، ومخرجات مؤتمر برلين.

كما أعرب الأمين العام للناتو عن قلق الحلف من الوجود الروسي المتزايد في ليبيا وسوريا، قائلاً: لابد أن نراقب ذلك عن كثب.

وكانت فرنسا أعلنت مساء أمس، لجوءها إلى حلف الناتو لمناقشة الدور التركي "العدواني" وغير المقبول في ليبيا.

وحاولت تركيا خلال المؤتمر استمالة الأمين العام للناتو إلى الرواية التركية الساعية إلى تشويه الجيش الليبي مقابل غض الطرف عن الميليشيات، فأورد مراسل الأناضول سؤالاً حول "موقف الناتو من وجود مقابر جماعية في مدينة ترهونة الليبية"، وهي المدينة التي انسحب منها الجيش الليبي أخيراً أمام تقدم ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.

ورداً على سؤال الأناضول قال ستولتنبرغ، إنّ الوضع في ليبيا صعب وخطير للغاية، يجب التحقيق لمعرفة ما حدث.

وتركز تركيا وأبواقها الإعلامية على رواية واحدة في شأن ارتكاب الجيش الليبي مجازر في حق المدنين قبل انسحابه من المدن التي وقعت تحت سيطرته، وهي رواية نفاها الجيش الليبي وأكد أنّ الانتهاكات تقع من المرتزقة والمقاتلين غير الليبين وليس الجنود.

ويبدو أنّ تراشقات كثيرة ستحدث داخل حزب الناتو خلال الأيام القليلة المقبلة بين فرنسا وتركيا اللتين تقفان على النقيض من الأزمة الليبية؛ حيث تدعم فرنسا الجيش الوطني الليبي، فيما تقف تركيا خلف حكومة الوفاق وتمدها بالمرتزقة.

ويعقد حلف الناتو اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية يومي 18 و19 حزيران (يونيو) الجاري، عن بعد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية