الميليشيات الإيرانية تتمدد في سوريا... ما القصة؟

الميليشيات الإيرانية تتمدد في سوريا... ما القصة؟


14/02/2021

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ التمدد الإيراني في سوريا وصل إلى مدينتي القامشلي والحسكة، عبر تجنيد ميليشيا "لواء فاطميون" وعناصر الدفاع الوطني ومدنيين ضمن مناطق النظام في صفوفهم، مقابل رواتب شهرية تصل إلى نحو 350 ألف ليرة سورية.

 وبدأت الميليشيا عمليات التجنيد في المنطقة في الوقت الذي كانت فيه مناطق النظام محاصرة من قبل الأسايش في منتصف شهر كانون الثاني (يناير)، وتمكنت  من تجنيد أكثر من 250 من الدفاع الوطني ونحو 35 مدنياً، بحسب ما أورده موقع "النهار العربي".

يُشرف على الميليشيا في القامشلي والحسكة شخص يُدعى الحاج علي، وهو إيراني الجنسية، وقد تمّ نقل المجنّدين حديثاً إلى ما يُعرف بفوج طرطب جنوب الحسكة لتدريب العناصر

 ويشرف على الميليشيا في القامشلي والحسكة شخص يُدعى الحاج علي، وهو إيراني الجنسية، وقد تمّ نقل المجنّدين حديثاً إلى ما يُعرف بفوج طرطب جنوب الحسكة لتدريب العناصر، على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى منطقة غرب الفرات.

 ويُذكر أنّ عنصر الدفاع الوطني كان يتلقى راتباً شهرياً من النظام يُقدّر بنحو 50 ألف ليرة سورية، أي أنّ الراتب الجديد سيكون نحو 6 أضعاف، وهو يندرج تحت الإغراءات المادية التي تقدّمها إيران مقابل تجنيد الرجال والشبان، لا سيّما في ظل الظروف المعيشية السيئة جداً.

 وأضافت مصادر "المرصد السوري" أنّ عملية التجنيد هذه لاقت استياء من الجانب الروسي الذي يواجه منافسة من إيران له في القامشلي والحسكة. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية