القاهرة تُعلق الاجتماع بين فتح وحماس... ما الأسباب؟

القاهرة تُعلق الاجتماع بين فتح وحماس... ما الأسباب؟


10/06/2021

أجلت القاهرة الاجتماع الذي كان مقرراً بين الفصائل الفلسطينية يومي السبت والأحد، لغياب التوافق حول عدد من الملفات، وذلك بحسب ما صرحت به مصادر مقربة من الفصائل الفلسطينية.

يأتي ذلك في وقت بالغ الحساسية، إذ يعقب حرباً إسرائيلية فلسطينية ظهر خلالها التوافق والوحدة الفلسطينية للمرة الأولى منذ أعوام، ويأتي أيضاً في وقت تشارف فيه فلسطين على انتخابات، فضلاً عن الدمار الذي أصاب قطاع غزة وهو في حاجة إلى إعادة الإعمار.

حاولت القاهرة تقريب وجهات النظر بين وفدي حماس وفتح قبل موعد الاجتماعات، إلا أنّ الطرفين يتمسكان بوجهات نظرهما فيما يتعلق بعدد من النقاط في الملفات العالقة

وقد أفاد موقع "العربية" عن مصادر، لم يسمه، أنّ التأجيل جاء لأسباب تتعلق بعدم وضع خطوط عريضة للمباحثات بين فتح وحماس، إضافة إلى رفض كل طرف منهما تقديم تنازلات، وهو ما دفع القاهرة، بحسب المصادر، إلى تعليق الاجتماعات حتى إشعار آخر، إلى أن يتم التوافق على الملفات العالقة، لا سيّما أنّ القاهرة حاولت تقريب وجهات النظر بين وفدي حماس وفتح قبل موعد الاجتماعات، إلا أنّ الطرفين يتمسكان بوجهات نظرهما فيما يتعلق بعدد من النقاط في الملفات العالقة.

وهو ما رأت معه القاهرة عدم جدوى عقد اجتماعات لن ينتج عنها أي توصيات أو نتائج ملموسة.

يُذكر أنّ حوار الفصائل في القاهرة جاء تلبية لدعوة وجهتها مصر لبحث توحيد البيت الفلسطيني وتثبيت الهدنة، وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

يشار إلى أنّ اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية كان قد زار قطاع غزة قبل أيام للقاء قادة الفصائل الفلسطينية وبحث الهدنة ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، في زيارة هي الأولى لرئيس مخابرات مصري إلى القطاع منذ أوائل القرن الحالي.

ويُنظر إلى زيارة كامل باعتبارها جزءاً من مساعي القاهرة لاستعادة دور أكثر حيوية في الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، وإحياء عملية السلام المتوقفة بين الطرفين.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية