الغرياني يتقرب من تركيا بفتوى جديدة مخالفاً نفسه.. ما علاقة رأس السنة؟

الغرياني يتقرب من تركيا بفتوى جديدة مخالفاً نفسه.. ما علاقة رأس السنة؟


28/12/2020

أثار المفتي الليبي المعزول الصادق الغرياني موجة استنكار واستهجان على المستوى الشعبي، بعد أن أصدر فتوى جديدة تتعلق بإمكانية الاحتفال برأس السنة الميلادية، تزامناً مع زيارة وزير الدفاع التركي إلى ليبيا والاحتفال مع الجنود بأعياد الميلاد.

ونسي الغرياني أنه كان قد حرّم على الليبيين الاحتفال بأعياد رأس السنة (الكريسماس)، لأنها "أعياد وثنية ولا علاقة لها بميلاد المسيح عليه السلام، وهو تشبه بالنصارى واليهود في أعيادهم، وهذا منهي عنه في الإسلام"، وفق ما نقلت عنه مواقع محلية.

 

الصادق الغرياني يثير موجة استنكار واستهجان بعد أن أصدر فتوى جديدة تتعلق بإمكانية الاحتفال برأس السنة الميلادية

الصادق الغرياني الذي عُزل بقرار من مجلس النواب الليبي، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، لا يضيع أيّ فرصة ممكنة للتقرب من الإدارة التركية التي تحتضنه وتحتضن مؤسسته الإعلامية "تناصح"، فقد أطلق الغرياني فتوى في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي تظهر تبعيته لتركيا ومحاولته استحداث فتاوى لتلبية متطلبات النظام التركي في ليبيا، ولتمهد الطريق أمامه لبسط سيطرته ونفوذه عليها.

وقد أصدر الغرياني فتاوى جديدة لدعم الجماعات والميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي، وآخرها كان ضرورة الاعتراف بالجميل لتركيا، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

وبحسب تقارير ليبية، فإنّ الغرياني يمتلك ثروة طائلة تتجاوز 100 مليون دولار موزعة بين مصارف قطر وتركيا وبريطانيا، وقد جمع ثروته من الدعم القطري وأموال الزكاة التي يحصل عليها من رجال أعمال من تنظيم الإخوان في أكثر من دولة.

ولا يتوقف الغرياني كذلك عن التفاخر بعضويته لما يُسمّى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، إحدى الأذرع الإخوانية التي تموّلها قطر، ويتزعمها الإخواني يوسف القرضاوي.

الصفحة الرئيسية