نشرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق لحظة قصف أوكار تنظيم "داعش" بـ10 صواريخ في محافظة صلاح الدين شمال البلاد أمس، في مؤشر على فاعلية الملاحقة الأمنية لفلول التنظيم في الكشف عن أوكارهم وضربها قبل تنفيذ عمليات إرهابية.
وبإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، وجهت طائرات F-16 العراقية أمس الأربعاء، سلسلة ضربات جوية، في المنطقة المحصورة بين شمال محافظة صلاح الدين وجنوب غرب محافظة كركوك بشمال العراق، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
نفذ التنظيم في 22 كانون الثاني الماضي تفجيرين انتحاريين في الموقع ذاته، خلفا أكثر من 30 قتيلاً و100 جريح، في عودة إلى تكتيك العمليات الانتحارية
وقد شهد العراق نشاطاً ملحوظاً لفلول تنظيم داعش في الشهور الماضية، بالتزامن مع ارتفاع عمليات التنظيم في سورية.
ونفّذ التنظيم في 22 كانون الثاني (يناير) الماضي تفجيرين انتحاريين في الموقع ذاته، خلّفا أكثر من 30 قتيلاً و100 جريح، في عودة إلى تكتيك العمليات الانتحارية التي كانت قد اختفت من العراق في العام 2018.
وأطلق الجيش العراقي عملية للثأر بعد الانفجارين، واستطاعت العملية إسقاط عدد من قيادات التنظيم، من بينهم: ما يُسمّى والي العراق المكنّى أبو ياسر العيساوي، في وادي الشاي قرب بلدة الحويجة بمحافظة كركوك شمال العراق.
وأسفرت العملية أيضاً عن مقتل عدد من قادة التنظيم وأعمدة الصف الأول، وأبرزهم: لائق محمد داود البياتي المكنى شلعيان، وأبو ريتاج الناقل الخاص بالإرهابي جبار سلمان العيساوي، وغسان نجم صالح أحمد العبيدي المكنى أبو ملك، وهو مسؤول داعش في كركوك، وعدد آخر من الإرهابيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة طوال الوقت.