السيسي ينتقد الإخوان ومطالبهم بالمصالحة ويحملهم مسؤولية الإرهاب في البلاد.. هذا ما قاله

السيسي ينتقد الإخوان ويتحدث عن ترسيم الحدود البحرية

السيسي ينتقد الإخوان ومطالبهم بالمصالحة ويحملهم مسؤولية الإرهاب في البلاد.. هذا ما قاله


24/10/2022

أبدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دهشته من مطلب جماعة الإخوان التصالح مع الدولة، بعد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبوها خلال الأعوام الماضية.

وقال السيسي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي "مصر 2022":  إنّهم (في إشارة إلى جماعة الإخوان) فشلوا ورفضوا الاعتراف بالفشل، واستعدوا الدولة ويطلبون المصالحة، وفق صحيفة "اليوم السابع".

وقد حمّل الرئيس المصري تيار الإسلام السياسي في البلاد مسؤولية الإرهاب، مذكّراً بأحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال عام 2013.

السيسي يبدي دهشته من مطلب الإخوان التصالح مع الدولة، ويقول: إنّهم فشلوا ورفضوا الاعتراف بالفشل، واستعدوا الدولة ويطلبون المصالحة

وقال السيسي: إنّ جماعات الإسلام السياسي تواصل "التشكيك والتشويه"، معتبراً "أنّهم لم يكن لديهم مشروع أو خارطة طريق حقيقية لإعادة بناء الدولة".

وأشار إلى أنّ أحداث 2011 و2013 كانت ستقضي على ما تبقى من الدولة، وتزيد من تحديات الأزمة وتفاقمها، لافتاً إلى أنّ 2011 أتاحت الفرصة للإسلام السياسي للوصول إلى الحكم، ولكنّهم فشلوا في إدارة الدولة.

وأكد السيسي أنّ التحديات لن تنتهي بالنسبة إلى أيّ دولة في العالم، مشيراً إلى أنّه لا يدافع عن نفسه، بل يدافع عن المسار والفكرة وفلسفة الحكم.

وقال السيسي: إنّ "أخطر شيء هو قياس الرضاء الشعبي بما يتحصل عليه المواطن مباشرة وحرص الحاكم على ذلك".

السيسي: لولا ترسيم الحدود البحرية، لما تمكنا من التوصل إلى اكتشافات ضخمة، والاتفاقية وفرت (120) مليار دولار سنوياً لتشغيل محطات الكهرباء

هذا، وأكد الرئيس المصري على أهمية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وكل من قبرص واليونان في البحر المتوسط والسعودية في البحر الأحمر، لافتاً إلى أنّ حقل ظهر للغاز الطبيعي "لم يكن ممكناً اكتشافه لو لم يتم ترسيم الحدود".

وأشار عبد الفتاح السيسي إلى أنّ الاتفاقية "وفرت (120) مليار دولار سنوياً لتشغيل محطات الكهرباء".

وأضاف في مداخلة خلال كلمة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمام "المؤتمر الاقتصادي... مصر 2022" بالعاصمة الإدارية: إنّه "لولا ترسيم الحدود البحرية، لما تمكنت شركات التنقيب من العمل في هذه المناطق".

وتابع الرئيس المصري: "فضل الله علينا كان عظيماً باكتشاف حقل ظُهر، ولولاه لكانت مصر مظلمة، لأنّنا لا نمتلك توفير (2) مليار دولار شهريا بالأسعار القديمة للغاز لتشغيل محطات الكهرباء، أمّا بالأسعار الحالية، فقد تصل التكلفة إلى (10) مليارات دولار شهرياً لشراء الغاز المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء الموجودة في مصر، حتى لا تنقطع الكهرباء عنها".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية