وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة سلاح جديدة مع المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس، إنّ الصفقة المحتملة تشمل بيع ثلاثة آلاف من الذخائر الموجهة فائقة الدقة للسعودية، وتصل قيمتها إلى 290 مليون دولار، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وتأتي الصفقة في الأيام الأخيرة لفترة دونالد ترامب الرئاسية، فيما تعهد الرئيس المنتخب جو بايدن بإعادة النظر بمسألة مبيعات الأسلحة للسعودية، أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وزارة الخارجية الأمريكية توافق على صفقة سلاح جديدة مع المملكة العربية السعودية تصل قيمتها إلى 290 مليون دولار
وقال البنتاغون إنّ الصفقة ستشمل ثلاثة آلاف من القنابل صغيرة القطر جي.بي.يو-39 والحاويات ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني.
وأضاف في بيان، "الصفقة المقترحة ستحسن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الذخائر أرض-جو الموجهة بعيدة المدى".
وتابع، أنّ حجم ودقة القنابل صغيرة القطر يفسحان المجال أمام ذخيرة فعالة، تتسبب في أضرار جانبية أقل".
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس بالصفقة المحتملة أمس، وإنّ شركة بوينغ هي المتعاقد الرئيسي للأسلحة.
ورغم موافقة وزارة الخارجية، فإنّ الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو إتمام مفاوضات.
وكان معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) قال يوم 9 آذار (مارس) الماضي 2020: "إنّ حجم مبيعات الأسلحة على مستوى العالم ارتفع بنسبة 5.5 % خلال أربعة أعوام، ذهب نصفها إلى الشرق الأوسط. وفيما تصدرت الولايات المتحدة قائمة المصدرين استوردت السعودية وحدها خمس المبيعات الأمريكية".