الخارجية الأمريكية: الاحتجاجات في إيران تجاوزت الحدود القومية والجغرافية

الخارجية الأمريكية: الاحتجاجات في إيران تجاوزت الحدود القومية والجغرافية

الخارجية الأمريكية: الاحتجاجات في إيران تجاوزت الحدود القومية والجغرافية


04/01/2023

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي: إنّ الاحتجاجات في إيران عفوية، وقد تجاوزت الحدود القومية والجغرافية، وليس لها قيادة نوعاً ما، ولذلك تمكن المحتجون من مواصلة جهودهم بشكل لم يكن ممكناً في الاحتجاجات السابقة.

وردّاً على سؤال حول الرسالة المشتركة الأخيرة للشخصيات المعارضة البارزة، قال برايس: "الأمر يعود للشعب الإيراني في تقرير كيفية تنظيم نشاطه. كما أنّه من واجب الولايات المتحدة دعم حرية التعبير والتجمع وجميع حريات الشعب"، وفقاً لما نشره موقع "إيران إنترناشيونال".

نيد برايس: الاحتجاجات في إيران عفوية، وليس لها قيادة، لذلك تمكن المحتجون من مواصلة جهودهم بشكل لم يكن ممكناً في الاحتجاجات السابقة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أنّ التركيز الأمريكي لم يعد على إحياء الاتفاق النووي، وخاصة منذ أيلول (سبتمبر). وقال: نركز على دعم الحريات الأساسية للشعب الإيراني، وعلى التعاون المتزايد للنظام الإيراني وروسيا في الحرب الأوكرانية.

وفي إشارة إلى إجراءات الحكومة الأمريكية ضد نظام الجمهورية الإسلامية بسبب قمع احتجاجات الشعب الإيراني وتعاون طهران وموسكو، أكد نيد برايس على استمرار وتشديد هذه الإجراءات.

بوب مينينديز يمدح شجاعة المتظاهرين الإيرانيين ومواصلتهم للاحتجاجات ضد النظام رغم حملة القمع الشديدة.

من جانبه، امتدح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، شجاعة المتظاهرين الإيرانيين ومواصلتهم للاحتجاجات ضد النظام رغم حملة القمع الشديدة التي يقوم بها.

وقال في تغريدة له على حسابه عبر تويتر: "تستمر الحشود أسبوعاً بعد أسبوع في أماكن مثل زاهدان وسيستان وبلوشستان". مضيفاً أنّه "لم يوقفهم إغلاق النظام الإيراني للإنترنت وحملات القمع العنيفة التي أسفرت عن مئات القتلى في بلدات هؤلاء المتظاهرين".

عدد القتلى في الاحتجاجات المستمرة وصل إلى (516) شخصاً، بينهم (70) طفلاً دون سن الـ (18). 

السيناتور الديمقراطي دعا النشطاء الإيرانيين إلى عدم الاستسلام للنظام، مشيداً بلاعبة الشطرنج الإيرانية التي غادرت إلى إسبانيا، وقال: "يجب على لاعبة الشطرنج سارة وأمثالها الاختيار بين الدفاع عن المستوى الأساسي لحقوق الإنسان أو العودة إلى بلدهم"، وحذّر قائلاً: "يقدّم النظام الإيراني خيارات قليلة لمن لا يخضع لقمعه".

في غضون ذلك، أعلنت وكالة "هرانا"، المعنية بحقوق الإنسان في إيران، أنّ عدد القتلى في الاحتجاجات المستمرة وصل إلى (516) شخصاً، بينهم (70) طفلاً دون سن الـ (18). وقالت الوكالة: إنّ السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من (19) ألف متظاهر، بالإضافة إلى (687) طالباً، وقد ثبت القضاء الإيراني حكم الإعدام بحق (2) بتهمة قتل عنصر أمن على هامش الاحتجاجات.

الوكالة أضافت أنّ المحاكم الثورية في إيران أصدرت أحكاماً بحق (670) معتقلاً منذ بدء الاحتجاجات في البلاد.

وكان القضاء الإيراني قد أكد الإثنين أنّ المحكمة العليا ثبّتت حكم الإعدام بحق المتظاهر الإيراني محمد بروغني، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني.

الصفحة الرئيسية