الحوثيون يفشلون مشاورات الملفات الإنسانية.. على ماذا اعترضت الميليشيات الإرهابية؟

الحوثيون يفشلون مشاورات الملفات الإنسانية.. على ماذا اعترضت الميليشيات الإرهابية؟

الحوثيون يفشلون مشاورات الملفات الإنسانية.. على ماذا اعترضت الميليشيات الإرهابية؟


06/02/2023

أفشلت ميليشيات الحوثي الإرهابية المشاورات بشأن الملفات الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة وسلطنة عُمان، بعد اعتراضها على عدد من البنود، في الاتفاقية.

وأوضحت مصادر، نقل عنها موقع "يمن نيوز"، أنّ الميليشيات اعترضت على ملف فتح الطرق في تعز وبعض المحافظات، واعتبرته ملفاً عسكرياً وليس إنسانياً.

وبحسب المصادر، فإنّ الميليشيات تمسّكت بحق صرف الرواتب وفق بيانات أعدتها عام 2014، وهو ما يعد انتهاكاً لحق الموظفين المعارضين للحوثيين والذين تم استبعادهم من المناصب العامة من قبل الميليشيات.

الميليشيات الإرهابية اعترضت على ملف فتح الطرق في تعز وبعض المحافظات وتمسكت بحق صرف الرواتب وفق بيانات أعدتها عام 2014

وأوضحت أنّ الميليشيات مستمرة في وضع العراقيل والشروط التي تحول دون التوصل إلى اتفاق هدنة جديد، الأمر الذي أثار خلافات بين قادتها، بما في ذلك من يطالب بسلام ينهي الحرب، وآخرون يسعون إلى تفجير الوضع عسكرياً خدمة لأجندة دولة خارجية.

يتزامن ذلك مع قرب انطلاق مؤتمر المانحين في السويد يوم 27 شباط (فبراير) الجاري، لجمع الأموال لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي في اليمن، في ظل مطالب الأمم المتحدة بتقديم 4.3 مليار دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 17 مليون يمني يعانون سوء التغذية والفقر.

الأمم المتحدة ستطالب الدول المانحة بتقديم 4.3 مليار دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 17 مليون يمني يعانون سوء التغذية والفقر

هذا ويجري المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، جولة خليجية تشمل: السعودية وسلطنة عمان والإمارات، لدفع عملية سلام شامل وإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أعوام.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أوردته شبكة الـ"سي ان ان"، إنّ جولة ليندركينغ التي بدأت في 3 شباط (فبراير) الجاري، تشمل: السعودية وسلطنة عُمان والإمارات.

وأضافت: "سيواصل المبعوث الخاص الجهود الدبلوماسية الأمريكية المنسقة مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين لدفع عملية سلام شامل في اليمن".

 المبعوث الأمريكي إلى اليمن يجري جولة خليجية تشمل: السعودية وسلطنة عمان والإمارات، لدفع عملية سلام شامل وإنهاء الحرب

وبحسب البيان سيحث ليندركينغ "الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لتكثيف مشاركتهم مع الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية يمنية- يمنية يمكن أن تنهي الحرب بشكل دائم".

وسيشجع المبعوث الأمريكي أيضاً "الجهات المانحة على التبرع بسخاء في عام 2023 لتمويل المساعدات المنقذة للحياة لليمنيين كجزء من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2023".

وأكد البيان أنّ التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية لإنهاء الصراع يمثلان أولوية قصوى في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وشدد على التزام الولايات المتحدة بدعم عملية السلام والتعافي في اليمن لتمكين اليمنيين من رسم مستقبل أكثر إشراقاً لبلدهم وتعزيز العدالة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية