الحكومة اليمنية تُعلق على قرصنة الحوثيين في البحر الأحمر.. هذا ما قالته

الحكومة اليمنية تُعلق على جرائم الحوثيين في البحر الأحمر

الحكومة اليمنية تُعلق على قرصنة الحوثيين في البحر الأحمر.. هذا ما قالته


13/12/2023

قالت الحكومة اليمنية: إنّ "قيام جماعة الحوثي باستهداف السفن في البحر الأحمر جريمة قرصنة مكتملة الأركان، وإرهاب دولة منظم تمارسه إيران عبر ذراعها الحوثية".

واعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب ألّا علاقة لأفعال الحوثي في البحر الأحمر، بما يحدث في قطاع غزة.

وشدد في مقابلة مع الحدث على أنّ تلك "الهجمات ما هي إلا تنفيذ لأجندات إيرانية، ولا علاقة لها بالمصالح اليمنية على الإطلاق"، وفق تعبيره.

غلاب: لا علاقة لأفعال الحوثي في البحر الأحمر بما يحدث في قطاع غزة، والهجمات هي تنفيذ لأجندات إيرانية.

واعتبر أنّ تأثيرها في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يذكر وغير مجدٍ، وإنّما قد تدخل اليمن في مخاطر كثيرة، مرجحاً أن يكون هدفها توجهاً إيرانياً لإفشال عملية السلام في المنطقة.

بدوره، رأى المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري أنّ "ما تقوم به جماعة الحوثي لا يهدف إلّا لإثارة حالة من التوتر وليس محاصرة إسرائيل، كما تزعم الجماعة".

الصراري: ما يقوم به الحوثيون ليس الهدف منه محاصرة إسرائيل، ولكن خلق حالة من التوتر في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.

وقال في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) : ما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر ليس الهدف منه محاصرة إسرائيل كما يزعمون ومنع وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، ولكن لخلق حالة من التوتر في منطقة البحر الأحمر وباب المندب".

واعتبر أنّ كل ما يفعله الحوثيون هو "استغلال الحالة العاطفية المتأججة في المنطقة العربية والغاضبة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، ويحاولون أن يحققوا لأنفسهم بعض المكاسب السياسية، باعتبار أنّهم انحازوا لفلسطين، وأنّهم يخوضون معركة غزة، والحقيقة غير ذلك تماماً".

الإرياني: العمل الإرهابي الحوثي ليس له أيّ أثر على الاحتلال الإسرائيلي، بل يؤثر على حركة التجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وقناة السويس.

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قد قال في تصريح سابق: إنّ "هذا العمل الإرهابي الحوثي في البحر الأحمر ليس له أيّ تأثير مباشر أو غير مباشر على الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، بل يؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وقناة السويس، واقتصاديات الدول المشاطئة، وفي المقدمة جمهورية مصر العربية التي تواجه تحديات سياسية واقتصادية، كما أنّه محاولة لشرعنة الوجود الأجنبي في المضايق البحرية بالمنطقة بحجة حماية الممرات الدولية من أعمال القرصنة".

وأضاف الإرياني أنّ "هذا العمل الإرهابي امتداد لسلسلة المسرحيات الإيرانية الهزلية الممتدة من جنوب لبنان وصولاً لليمن، والتي تهدف إلى غسيل سمعة طهران، وما يُسمّى "محور المقاومة"، والتشويش على حقيقة متاجرتهم طيلة عقود بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة عن فلسطين والقدس والأقصى، وكيف أنّه عندما حانت ساعة الحقيقة ترك أهل فلسطين وغزه يواجهون مصيرهم منفردين أمام آلة البطش الإسرائيلية"، وفق ما نقلت وكالة (سبأ) الرسمية.

أتت تلك الانتقادات بعدما تبنّى الحوثيون أمس هجوماً جديداً على ناقلة نفط ترفع علم النرويج، وتكرار تهديداتهم للسفن والملاحة الدولية في البحر الأحمر.

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أطلق الحوثيون العديد من التهديدات باستهداف جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، أينما وجدت، لا سيّما في البحر الأحمر.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية