الجهود الإنسانية الإماراتية تتواصل في عام الالتزام تجاه الأشقاء

الجهود الإنسانية الإماراتية تتواصل في عام الالتزام تجاه الأشقاء

الجهود الإنسانية الإماراتية تتواصل في عام الالتزام تجاه الأشقاء


22/12/2024

 

لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام 2024 دوراً محورياً في الجهود الإنسانية على المستوى العربي بشكل خاص، ومستوى العالم بشكل عام؛ من خلال العديد من المبادرات الإنسانية، فقد أطلق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مبادرة إرث زايد الإنساني، بتخصيص (20) مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم.

كما أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حملة "وقف الأمهات" لتكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي، بقيمة مليار درهم إماراتي؛ يهدف إلى دعم تعليم وتدريب ملايين الأفراد حول العالم.

وفي إطار الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، عن مساهمة بقيمة (100) مليون دولار أمريكي، للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر، من خلال وكالة الإمارات للتنمية الدولية.

التزام أخلاقي وعروبي تجاه قطاع غزة

أولت دولة الإمارات اهتماماً خاصاً لجهود الإغاثة في قطاع غزة، فمن خلال عملية الفارس الشهم 3، أطلقت الإمارات حملة تطعيم عاجلة في القطاع المنكوب؛ بهدف حماية أكثر من (640) ألف طفل من خطر مرض شلل الأطفال. بالإضافة إلى ذلك قدمت الإمارات مساعدات إنسانية وطبية وأسست بنية تحتية لضخ المياه إلى غزة، استفاد منها أكثر من مليون شخص في المنطقة.

عملية الفارس الشهم 3

كما وجه رئيس دولة الإمارات بتقديم العلاج لـ (1000) طفل جريح، و(1000) مريض بالسرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة. وأطلقت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية جواً، في المناطق التي يمكن الوصول إليها في قطاع غزة.

استمرار تدفق المساعدات إلى لبنان

وجّه الشيخ محمد بن زايد بتوجيه حزمة إغاثة طارئة بقيمة (100) مليون دولار للبنان، وأطلق حملة "الإمارات تقف مع لبنان"، كما قدمت الإمارات (30) مليون دولار للنازحين اللبنانيين في سوريا.

وكانت دولة الإمارات العربية قد أرسلت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي طائرتها الـ (18) ضمن حملة "الإمارات تقف مع لبنان"، محملة بـ (40) طناً من الإمدادات الطبية، وأرسلت سفينة مساعدات تحمل (2000) طن من المواد الإغاثية العاجلة للشعب اللبناني الشقيق ضمن الحملة. كما وصلت المساعدات التي أمرت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دعماً للمرأة اللبنانية، وصلت إلى (240) طناً.

وأرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة الجمعة 20 كانون الأول (ديسمبر) الجاري  سفينة مساعدات ثانية تحمل (3) آلاف طن من مواد الإغاثة إلى لبنان، وغادرت السفينة ميناء جبل علي متجهة إلى ميناء بيروت، في إطار مبادرة "الإمارات تقف مع لبنان" التي بدأت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

حملة: "الإمارات معك يا لبنان"

وتحمل السفينة مجموعة واسعة من إمدادات المساعدات الأساسية، مثل المواد الغذائية والملابس الشتوية والمواد المصممة خصيصاً للأطفال والنساء، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات التي تديرها الدولة. 

وأشار البيان إلى أنّ هذه هي سفينة المساعدات الإغاثية الإماراتية الثانية التي تحمل إمدادات إغاثية مختلفة من وكالات مانحة ومؤسسات إنسانية إماراتية إلى لبنان، مشيراً إلى أنّه من المتوقع وصول السفينة بحلول نهاية هذا الشهر. وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة باستمرار موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية منذ التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان.

دعم النازحين من السودان 

لم تلتفت دولة الإمارات إلى الصغائر، وتعهدت بتقديم (100) مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان والدول المجاورة لها. 

وفي تشاد تم إطلاق مبادرات جديدة، ومساهمة بقيمة (10.25) ملايين دولار للأمم المتحدة بهدف دعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الحرب الأهلية المستمرة في البلاد.

مدّ يد المساعدة حول العالم

وواصلت الإمارات حضورها الإنساني على مستوى العالم من حيث الإغاثة والمساعدة للمتضررين من الكوارث الطبيعية التي حدثت في العديد من البلدان حول العالم. وفي هذا السياق، مدت الإمارات يد العون للعديد من البلدان حول العالم، مثل: بوركينا فاسو والبرازيل والفلبين وإثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا ونيجيريا ونيبال وجنوب أفريقيا وساحل العاج والكاميرون.

وتعهدت دولة الإمارات العربية بتقديم (50) مليون دولار للمرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة (LLF)، وهي مبادرة تنمية رئيسية متعددة المانحين تدعم البنك الإسلامي للتنمية. وتتعاون البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية بشكل وثيق في بناء مسارات مستدامة لانتشال الملايين من براثن الفقر.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية