الإمارات الأولى إقليمياً والـ10 عالمياً في هذا المجال

الإمارات الأولى إقليمياً والـ10 عالمياً في هذا المجال


15/03/2022

واصلت الإمارات العربية المتحدة مضيها قدماً نحو محطة "الـ10 الكبار" عالمياً من حيث قوة التأثير، فقد حلّت الإمارات في المرتبة الـ10عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022 لتعزز مكانتها كواحدة من أكبر دول المنطقة والعالم من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة.

حلّت الإمارات في المرتبة الـ10عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022

ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، تقدّمت الدولة إلى المرتبة (15) عالمياً في الترتيب العام للمؤشر بعد أن كانت في المركز (17) في العام 2021، لتحتفظ بريادتها الإقليمية وتبقى في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا سيّما بعد أن حققت تقدماً في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية لأول مرة في تاريخها.

السمعة الطيبة

تعليقاً على المرتبة المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أنّ حصول دولة الإمارات على المرتبة الـ 10 عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة "يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها والسمعة الطيبة التي تحظى بها الإمارات في المحافل الدولية."

 وأضاف آل مكتوم: "أكثر من (100) ألف شخص من كافة أنحاء العالم اختاروا الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 15عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022. كما جاءت دولتنا الحبيبة في المرتبة الـ10 عالمياً في قوة التأثير، حضورنا العالمي متزايد، وأثرنا الإيجابي واضح".

إقرأ أيضاً : الإمارات تُحذر من تبعات الأزمة الأوكرانية

وأكد آل مكتوم أنّ "تقدم الدولة في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية نتيجة تفرّد نموذجها"، مضيفاً: "القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب، ويجمع أفضل الأفكار والعقول، ويجمع البشر من كافة الأعراق، لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم."

وقد واصلت الدولة تقدمها في المؤشر الذي تعدّه مؤسسة "براند فاينانس" البريطانية عبر استطلاع آراء أكثر من (100) ألف شخص من (101) دولة لتقييم مختلف محاور القوة الناعمة والتأثير الإيجابي، حيث قفزت الإمارات إلى المرتبة (15) عالمياً ارتفاعاً من المرتبة (17) التي نالتها في العام 2021 بزيادة سنوية قدرها أكثر 11%.

وحظي أداء الإمارات، في المؤشر الذي شمل (120) دولة، بالعديد من عناصر القوة في مختلف المحاور، ممّا أسهم في تحسن واضح في القوة الناعمة للدولة، وجاء في مقدمة تلك العناصر أنّ دولة الإمارات وجهة مميزة لتأسيس الأعمال والشركات، وتتمتع باستقرار اقتصادي، كما تحظى الدولة بتأثير إيجابي هو الأكبر في المنطقة، فضلاً عن سمعتها كواحدة من أكثر دول العالم التي تسارع بمد يد العون والمساعدة للجميع، وعلاوة على ذلك حققت سمعة الدولة تحسناً ملحوظاً بين الدول المتقدمة خلال العام الماضي.

آل مكتوم: إنّ حصول الإمارات على المرتبة الـ 10عالمياً والأولى إقليمياً يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها

كما قدّمت الإمارات أداءً متميزاً في المؤشرات الرئيسية خلال العام 2022 مقارنة بالعام 2021، ففي مؤشر "قوة التأثير" حلت دولة الإمارات في المرتبة الـ 10 عالمياً مقارنة بالمرتبة الـ 12 في العام السابق، وفي مؤشر "السمعة الإيجابية" جاءت الدولة في المرتبة (20) عالمياً.

وحققت الإمارات أداءً مستقراً وثابتاً بشكل عام في كافة المحاور، لا سيّما في محور "الثقافة والتراث" حيث قفزت إلى المركز (24) متقدمة (7) مراكز، بعد أن كانت في المركز (31) خلال العام 2021، أمّا في محور العلاقات الدولية، فقد حققت الإمارات تقدماً ملحوظاً، مدعومة بسمعتها القوية كواحدة من الدول المؤثرة على المستوى الدبلوماسي، فضلاً عن سمعتها الطيبة في مساعدة الدول، حيث جاءت الدولة في المركز (11)، بعد أن كانت في المركز (16)، ومن المتوقع أن يستمر تقدم الدولة في هذا المحور انطلاقاً من جهودها في الحفاظ على البيئة، بما يدعم دخولها قائمة الـ10 الأوائل في المستقبل القريب.

 وجاءت الإمارات في المركز الـ10 عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر قوة التأثير، وفي المركز الـ10عالمياً في التأثير في المجال الدبلوماسي، والـ(11) عالمياً في العلاقات الدولية، والمركز (20) عالمياً في مؤشر السمعة الإيجابية.

 وحلّت دولة الإمارات في المركز الـ8 عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، وجاءت الدولة في المركز الـ9 عالمياً في دعم التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، والـ10 عالمياً في التجارة والأعمال، وقفزت الدولة إلى المركز (11) عالمياً في إمكانات النمو المستقبلية.

الإمارات في مواجهة الجائحة

أسهم التعامل الفعال للدولة مع جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال مختلف مراحلها إلى تحولها إلى نموذج مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث استطاعت تحجيم التحديات بشكل متوازن عبر مجموعة من الإجراءات والسياسات التي عززت قدرة مختلف القطاعات على التعامل مع الظروف المستجدة، وفي هذا السياق، جاءت الإمارات في المرتبة الـ 12 على مستوى العالم في مؤشرات التعامل مع جائحة كورونا.

وجاءت الإمارات في المرتبة الـ 12 في محور "مساعدة الدول الأخرى للتعافي من الجائحة"، وفي المرتبة الـ 13 في محور الصحة، والرفاهية، ومستوى التطعيم.

 مؤشر "التأثير الايجابي": تحظى دولة الإمارات بتأثير كبير على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما انعكس على المرتبة المتقدمة التي احتلتها الدولة في هذا المؤشر، حيث جاءت في المركز الـ10 عالمياً، في حين أنّ الدول الـ9 التي سبقت الإمارات في الترتيب تُعدّ من الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة، والتي تزيد عن الإمارات بأضعاف كثيرة.

وعلى الرغم من تقدّم العديد من دول المنطقة في محور "التأثير" إلا أنّ دولة الإمارات تبقى في صدارة المنطقة في هذا المحور المهم. وقد أظهر المؤشر أنّ التقدم الذي أحرزته الدول في هذا المحور جاء في الأسواق النامية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.

أداء متزن في محور "التعليم والعلوم": شهدت الإمارات تحسناً كبيراً في محور "التعليم والعلوم" بسبب المنظومة التعليمية القوية التي طورتها خلال الأعوام الماضية، محققة قفزة نوعية في العام 2022، حيث احتلت المركز الـ17.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية