التحقيق مع أتراك بعد طلبهم اللجوء إلى جورجيا... لماذا؟

التحقيق مع أتراك بعد طلبهم اللجوء إلى جورجيا... لماذا؟


27/10/2020

خضع 52 تركياً للتحقيق من قبل هيئة مكافحة الإرهاب، بعد طلبهم اللجوء السياسي إلى جورجيا، بتهمة الانتماء إلى جماعة الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بمحاولة تدبير الانقلاب الفاشل في العام 2016.

وبحسب جريدة "زمان" التركية، فإنّ السفارة التركية في جورجيا لعبت دوراً رئيسياً في الحصول على المعلومات الخاصة بأسماء طالبي اللجوء، رغم أنها سرّية، ومن غير اختصاصات السفارة.

تبين أنّ سفارة تركيا في جورجيا ضمن البعثات الدبلوماسية التي تستخدمها أنقرة في التجسس على المعارضين

ولا تُعدّ الواقعة الأولى التي تتورط فيها سفارة تركية في التجسس على المعارضين، ففي حزيران (يونيو) الماضي تبين أنّ الدبلوماسيين بالسفارة التركية في بروكسل تورطوا في التجسس على الأتراك المقيمين في بلجيكا، ويعدّون تقارير أمنية بحقهم، وهو ما تسبب في بدء إجراءات قانونية بحقهم داخل تركيا.

في غضون ذلك، كشفت وثيقة سرّية مسربة واقعة جورجيا، فقد تبين أنّ سفارة تركيا في جورجيا ضمن البعثات الدبلوماسية التي تستخدمها أنقرة في التجسس على المعارضين.

وقالت الوثيقة: إنّ السفارة التركية في تبليسي تجسّست على 52 تركياً بعد أن طلبوا اللجوء السياسي إلى جورجيا، وأضافت أنّ الشرطة التركية حصلت على معلومات من السفارة حول طالبي اللجوء، وقدّمت المعلومات لوحدات مكافحة الإرهاب في 24 قسم شرطة، أبلغوها بدورهم إلى النيابة العامة مع طلب إجراء تحقيقات مع طالبي اللجوء إلى جورجيا.

وكان وزير الخارجية التركي قد قال في تصريحات سابقة: إنّ الدبلوماسيين من واجبهم جمع المعلومات الاستخباراتية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية