الاتحاد الأوروبي يدخل على خط الهدنة اليمنية... ما الجديد؟

الاتحاد الأوروبي يدخل على خط الهدنة اليمنية... ما الجديد؟


05/07/2022

حث سفراء الاتحاد الأوروبي ميليشيا الحوثي على التعاطي البنّاء مع مقترحات المبعوث الأممي بخصوص إعادة فتح الطرق حول مدينة تعز.

ووفقاً لبيان مقتضب نشرته بعثة الاتحاد على حسابها بتويتر، فإنّ سفراء الاتحاد الأوروبي بحثوا المسألة مع القيادي الحوثي "حسين العزي" الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس".

وقالت البعثة في البيان: إنّ "اتصالاً مهمّاً جرى بين سفراء الاتحاد الأوروبي، فرنسا وألمانيا والمبعوث السويدي، مع حسين العزي".

وأضافت: حث السفراء خلال الاتصال "على التعاطي البنّاء مع المبعوث الأممي ومقترحاته، لا سيّما بخصوص إعادة فتح الطرق حول تعز والخطاب العام الإيجابي".

وأكدت على أنّ "هناك فرصة سانحة لمواصلة تحقيق تطلعات اليمنيين الذين يريدون ويحتاجون السلام".

سفراء الاتحاد الأوروبي يحثون ميليشيا الحوثي على التعاطي البنّاء مع مقترحات المبعوث الأممي بخصوص إعادة فتح الطرق حول مدينة تعز

وكانت الميليشيا المدعومة من إيران قد أبلغت المبعوث الأممي قبل نحو أسبوعين تمسكها بمقترحها بشأن فتح طرق فرعية في تعز، ورفضها الواضح للمقترح الأممي الذي أعلنه "هانس غروندبرج"، عقب انتهاء محادثات عمّان بين وفدي الحكومة والحوثيين في 6 حزيران (يونيو) الماضي، بعد جولتين استمرتا أسبوعين.

ويدعو المقترح الأممي المنقح إلى إعادة فتح (5) طرق، بما فيها الخط الرئيسي المؤدي إلى تعز، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.

وأعلنت الحكومة اليمنية، في اليوم التالي موافقتها على المقترح الأممي، فيما ظل الحوثيون يماطلون في الرد على المقترح، وقال المبعوث الأممي في إحاطة لمجلس الأمن منتصف الشهر الماضي: إنّه ينتظر رد الجماعة، قبل أن يصل الرد نهاية الشهر المنصرم.

ويوم الثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، ردّاً على استفسارات الصحفيين بشأن المحادثات مع الحوثيين لفتح طرق تعز: "لا شيء... لا يوجد تقدم للإبلاغ عنه".

يُذكر أنّ ميليشيا الحوثي رفضت مقترحاً أممياً بفتح تدريجي للطرق، يشمل في مرحلته الأولى طريقاً رئيسية وطرقاً فرعية إلى المدينة التي تفرض عليها الجماعة حصاراً مطبقاً منذ (8) أعوام.    

وقد أصرت ميليشيا الحوثي على تمسكها بمقترحها الأحادي الذي يتضمن فتح طرق فرعية ترابية، لا تُحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعانيها أبناء المدينة.

 

الصفحة الرئيسية