الاتحاد الأوروبي في مواجهة الإرهاب... إجراءات مطلوب اتخاذها

الاتحاد الأوروبي في مواجهة الإرهاب... إجراءات مطلوب اتخاذها


14/11/2020

طالب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بتمكين المحققين من الوصول إلى بيانات الاتصالات المشفرة لمكافحة الإرهاب.

وقال زيهوفر، قبل مؤتمر عُقد أمس عبر الفيديو مع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي: "هناك حاجة إلى مثل هذا الشيء، أنا شخصياً أؤيد استخدامنا لجميع الوسائل الاستخباراتية المتاحة لنا نظرياً"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأوروبية.

وأضاف زيهوفر: "لو عملت كل الدول الأوروبية سوياً، فإنّ أوروبا ستكون قوية في مواجهة الإرهاب".

وتابع زيهوفر: "نحن موحّدون في قيمنا، ولن ندع أحداً يفرقنا"، مشدداً: "تحت حكم القانون سنواجه التطرف بكل إمكانياتنا".

وزير الداخلية الألماني يطالب بتمكين المحققين من الوصول إلى بيانات الاتصالات المشفرة لمكافحة الإرهاب

 

وأضاف: "نحن نعمل على حماية حدودنا الخارجية في أوروبا، يجب أن نعلم من يدخل أوروبا ومن يخرج منها"، لافتاً إلى أنّ "تبادل المعلومات بين دول الاتحاد مهم جداً حول الداخلين والخارجين إلى أوروبا".

كما أشار إلى أنّ "المفوضية الأوروبية ستقدّم في ديسمبر خطة عمل لمكافحة الإرهاب".

وفي بيان مشترك عقب الاعتداءات في فرنسا والنمسا، دعا وزراء داخلية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى "تعزيز" أمن فضاء شينغن والحدود الخارجية للتكتل.

وعبّر الوزراء عن تصميمهم على أن تستكمل "قبل نهاية العام" المفاوضات الجارية حول قانون أوروبي يهدف إلى السحب المباشر لـ"المحتويات ذات الطابع الإرهابي" من الإنترنت.

هورست زيهوفر: المفوضية الأوروبية ستقدّم في كانون الأول (ديسمبر) المقبل خطة عمل لمكافحة الإرهاب

 

يذكر أنه في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، قتل 4 أشخاص وأصيب 20 آخرون، بينهم شرطي، في العاصمة النمساوية فيينا عندما أطلق رجل مسلح النار عليهم قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً. وحددت السلطات في النمسا هوية المهاجم على أنه كويتيم فيض الله، البالغ من العمر 20 عاماً، وهو يحمل جنسية مزدوجة من النمسا ومقدونيا الشمالية، وقد أدين سابقاً بمحاولة الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا وتم إطلاق سراحه مبكراً في كانون أول (ديسمبر) الماضي.

وفي فرنسا، قتل الشهر الماضي متطرف تونسي يُدعى إبراهيم عويساوي 3 أشخاص في كنيسة بمدينة ني


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية