أبرمت الإمارات وفرنسا أمس عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في إطار زيارة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى باريس، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتنمية آفاقها في مختلف المجالات الحيوية.
وتضمنت الاتفاقيات والمذكرات التي وقعها وتبادلها الجانبان خطاب نوايا بشأن منح الإذن لأفراد عائلات موظفي البعثات الدبلوماسية لمزاولة العمل، كما تضمنت إعلاناً مشتركاً للتعاون بين الدولتين في مجال التعليم العالي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومجموعة أفنور للتعاون في مجال التقييس، وفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ووقعت الدولتان مذكرة تفاهم بين مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي والحكومة الفرنسية في مجال العمل المناخي.
الاتفاقيات والمذكرات التي وقعتها وتبادلتها الإمارات وفرنسا تتعلق باتفاقيات دبلوماسية والتعليم العالي، والصناعة والتكنولوجيا والفضاء والطاقة
وشملت خريطة طريق للتعاون بين مجلس توازن الاقتصادي لدولة الإمارات والإدارة العامة للتسليح في وزارة الدفاع الفرنسية، ومذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا حول تعاونهما في استكشاف القمر.
وشملت أيضاً خطاب نوايا حول رصد الأرض بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية، بالإضافة إلى خطاب نوايا بشأن أنشطة رحلات الفضاء البشرية بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية.
ووقعت الدولتان عقد تأسيس شركة "إن تي إنيرجيز" بين شركة تكنيب وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية.
ووقعت فرنسا والإمارات اتفاقية إستراتيجية للتعاون في قطاع الطاقة، بهدف إنجاز مشاريع استثمارية مشتركة بين البلدين أو أماكن أخرى، في قطاعات الطاقة التقليدية والهيدروجين والطاقة المتجددة والطاقة النووية.
وهذه أول زيارة خارجية للشيخ محمد بن زايد منذ توليه منصبه رئيساً للإمارات قبل شهرين.
وقد عقد الزعيمان جلسة مباحثات "تناولت الفرص الواعدة لتطوير التعاون وتوسيع آفاقه في مختلف الجوانب ومجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.