الإرهابيون العائدون من سوريا.. هل يستغلهم الإخوان لإثارة الفوضى في تونس؟

الإرهابيون العائدون من سوريا.. هل يستغلهم الإخوان لإثارة الفوضى في تونس؟

الإرهابيون العائدون من سوريا.. هل يستغلهم الإخوان لإثارة الفوضى في تونس؟


28/12/2024

قال الناشط والمحلل السياسي التونسي عبدالكريم المحمودي إن السلطات التونسية تشدد حاليا إجراءاتها الأمنية بهدف السيطرة على الوضع الأمني، موضحا أن محاولات ضرب الاستقرار التي تحدث عنها قيس سعيد تعني وجود تهديدات تمس بالأمن في تونس".

ودعا في تصريح لموقع "العين الإخبارية"، السلطات التونسية بالتحرك دبلوماسيا وأمنيا لتحصين البلاد من عودة "هؤلاء الإرهابيين" من سوريا.

أكد إمكانية استغلالهم من قبل تنظيم الإخوان لإثارة الفوضى في البلاد في حال عودتهم إلى تونس خاصة بارتباط حركة النهضة مع تنظيم أنصار الشريعة المحظور

وأفاد بأن يقظة السلطات التونسية وقوات الأمن والجيش لن تسمح بتحقيق هذه المخططات الإجرامية التي تهدف إلى تدمير الدولة.

وأكد إمكانية استغلالهم من قبل تنظيم الإخوان لإثارة الفوضى في البلاد في حال عودتهم إلى تونس خاصة بارتباط حركة النهضة مع تنظيم أنصار الشريعة المحظور.

وأشار إلى أن "زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي وأبوعياض زعيم تنظيم أنصار الشريعة قاما في عام 2012 بخلق شبكة علاقات إرهابية، وأسفر ذلك عن الاغتيالات السياسية وقتل الجنود، إضافة إلى أن عملية تسفير الإرهابيين إلى سوريا تمت تحت اشراف حركة النهضة".

الإرهاب هزم ميدانيا في تونس لكنه کفكر وأيديولوجيا لم ينته، والخلايا النائمة مُتحفزة

كما أكد أن هناك تخوفات عديدة في تونس خاصة من الخلايا النائمة لتنظيم الإخوان في تونس ما زالت موجودة".

من جهته، أكد الخبير الأمني التونسي علي الزرمديني وجود خطر حقيقي قائم، يتطلب إجراءات استثنائية وقراءة استباقية لواقع الجماعات الإرهابية وإمكانية عودتها إلى تونس.

واعتبر الخبير الأمني في حديث ل"العين الإخبارية، أن الإرهاب هزم ميدانيا في تونس، لكنه کفكر وأيديولوجيا لم ينته، والخلايا النائمة مُتحفزة.

كثفت السلطات التونسية عمليات التفتيش وتعقب العناصر الإرهابية في الفترة الأخيرة

هذا ويحيل موضوع المقاتلين التونسيين في سوريا إلى ما يعرف بقضية التسفير، التي نشطت في السنوات الأولى مما يعرف بـ"الربيع العربي" عندما كانت حركة النهضة في الحكم، وإلى حد الآن لا تزال هذه القضية مثار جدل سياسي وقضائي، خاصة بعد اتهام قادة بارزين من حركة النهضة بتسهيل عملية التسفير وعلى رأسهم نائب رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق وزير الداخلية الأسبق علي العريض.

وقد كثفت السلطات التونسية عمليات التفتيش وتعقب العناصر الإرهابية في الفترة الأخيرة، بهدف السيطرة على الوضع الأمني في البلاد خاصة في الفترة الراهنة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية