السلطات التونسية تحبط مخططاً إرهابياً... من وراءه؟

السلطات التونسية تحبط مخططاً إرهابياً... من وراءه؟


06/03/2022

كشفت السلطات التونسية أمس عن إحباط "مخطط إرهابي" يهدف إلى اختطاف أبناء بعض الأمنيين والعسكريين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وات": إنّها "أحبطت مخططاً إرهابياً كانت ستنفذه امرأة تكفيرية سبق أن سُجنت لتورطها في قضية إرهابية".

السلطات التونسية تكشف عن إحباط مخطط إرهابي يهدف إلى اختطاف أبناء بعض الأمنيين والعسكريين للمقايضة بهم لإطلاق سراح مساجين متورطين بالإرهاب

وأضافت أنّ "إحباط هذا المخطط جاء ضمن عملية مشتركة تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب".

وأوضحت أنّ "المخطط يتمثل في اختطاف أبناء بعض منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية للمقايضة بهم لإطلاق سراح مساجين متورطين في قضايا إرهابية".

وتابعت أنّ تلك المرأة "خططت كذلك لتنفيذ عملية تفجير تستهدف إحدى المنشآت الأمنية باستعمال حزام ناسف كانت تسعى لصناعته".

ولفتت الوزارة إلى أنّه "تمّت إحالة المعنية (المرأة) إلى النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتمّ فتح تحقيق، وجرى سجنها".

ومنذ  أيار (مايو) 2011 تشهد تونس من حين إلى آخر أعمالاً إرهابية، تصاعدت وتيرتها بدءاً من عام 2013، بالتزامن مع تسلّم حركة النهضة الإخوانية زمام الأمور في البلاد، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.

المخطط الإرهابي كانت ستنفذه امرأة تكفيرية سبق أن سُجنت لتورطها في قضية إرهابية، وكانت تنوي تنفيذ تفجير بإحدى المنشآت الأمنية باستعمال حزام ناسف

وفي 2015 شهدت تونس حادثة مأساوية عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة.

وفي 7 آذار (مارس) 2016 أحبطت قوات الأمن والجيش هجوماً هو الأسوأ للسيطرة على مدينة بن قردان بالجنوب التونسي على الحدود مع ليبيا.

وقالت السلطات حينها إنّ المجموعات المتشددة كانت تخطط لعزل المدينة عن محيطها وعن العاصمة لإقامة إمارة إسلامية.

ومثّلت تلك العملية ضربة قاصمة للمجموعات الإرهابية بعد مقتل جميع المخططين للهجوم واعتقال آخرين، واعتقل أخطرهم في 11 أيار (مايو).

وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي حاول عنصر تكفيري اقتحام وزارة الداخلية مستعملاً سكيناً وساطوراً، ولكن تمّ إحباط الهجوم من قبل عناصر أمنية أمام الوزارة.

وقد حذّر الرئيس التونسي قيس سعيد من مخططات إرهابية تستهدفه شخصياً، وتمّ إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين تآمروا لاغتياله، وذلك بدعم جهات أجنبية لم يتمّ ذكرها.

الصفحة الرئيسية