
كشف الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال إشرافه الجمعة على موكب الاحتفال بالذكرى 69 لعيد قوات الأمن الداخلي بقصر قرطاج، أن أيادي الإخوان حاولت العبث باستقرار البلاد، مستغلين حادثة سقوط انهيار جدار بمعهد ثانوي بمنطقة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، والذي أسفر عن وفاة 3 طلاب الإثنين الماضي، لتأجيج الأوضاع في البلاد، مشيرًا إلى "الأموال التي دفعت من الخارج لإشعال نار الفتنة"، على حد تعبيره.
أيادي الإخوان حاولت العبث باستقرار البلاد مستغلين حادثة سقوط انهيار جدار بمعهد ثانوي بمنطقة المزونة
وفي إشارة إلى الإخوان، قال سعيد: "يحنون إلى ضرب وحدة الدولة التونسية، فوجه لهم الشعب التونسي بكل أطيافه صفعة لن ينسوها أبدا"، مشيدا "بتضامن التونسيين مع قوات الأمن لإزالة آثار الحرق وكل العمليات التي تمت الأيام الأخيرة في منطقة المزونة، على خلفية حادثة وفاة 3 طلاب إثر انهيار سور المعهد".
وقال قيس سعيّد، إن "الشعب التونسي مُصر على القطع مع الماضي، وعلى تفنيد الشائعات والأكاذيب مدفوعة الأجر من الخارج".
من رفضهم الصندوق يريدون الركوب على الأحداث لإشعال الفتنة وضرب استقرار البلاد
في السياق، قال عصام بن عثمان الناطق الرسمي باسم حزب "حراك 25 جويلية (يوليو)"، إن الاحتجاجات الليلية التي اندلعت في منطقة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، منذ يوم الإثنين واستمرت إلى الأربعاء تقف وراءها أياد مشبوهة تريد ضرب الاستقرار، والاندساس وسط الأهالي لتأليبهم وتأجيج الأوضاع.
وأوضح في حديث لموقع "العين الإخبارية"، أن "من رفضهم الصندوق يريدون الركوب على الأحداث لإشعال الفتنة وضرب استقرار البلاد"، داعيًا التونسيين إلى التحلي باليقظة وعدم الانسياق وراء هذه الأطراف.
وتوجه سعيد لأهالي المزونة قائلا: «أظهرتم للعالم انكم ترفضون المتاجرة ببؤسكم وأنكم تونسيون ووطنيون».