
انتقد مقال لموقع "أمد"، استخدام شعار (الإسلام هو الحل) من قبل جماعات الإسلام السياسي وخصوصا الإخوان المسلمين في عقد ندواتهم ومؤتمراتهم، معتبرا أن هذا المصطلح وبهذه الصيغة لا أصل له في القرآن والسنة، بل هو شعار ركبته الجماعات الإسلامية وخصوصا الإخوان المسلمين لمواجهة العلمانيين والأنظمة التي تعتمد الدستور والقوانين الوضعية لحل مشاكل الأمة.
ولفت المقال إلى أن هذا الشعار ركبته الجماعات الإسلامية، واستطاعوا استقطاب جماهير شعبية يسودها الفقر والجهل وتعجز أنظمة الحكم في تلبية كل متطلبات الحياة لهم، فيوهموهم أن الإسلام هو الحل لكل مشاكلهم ومعاناتهم.
الشعار ركبته الجماعات الإسلامية واستطاعوا استقطاب جماهير شعبية يسودها الفقر والجهل وتعجز أنظمة الحكم في تلبية كل متطلبات الحياة لهم
وتقدم هذه الجماعات نفسها أنها الناطقة باسم الإسلام أو أنهم وسطاء بين الله وعباده فما على العباد إلا السمع والطاعة وتسليم مقاليد أمورهم للجماعة التي تفسر وتؤول مفهوم الإسلام ونصوصه المقدسة من قرآن وسنة بما يتناسب مع مصالحها السياسية الدنيوية بل لا يتورعون عن التحريف وتقويل النص الديني بما ليس فيه.
مقال "أمد" شدد أيضا على أن الإسلام دين عظيم ولا شك، لكنه إسلام العقل والعمل وإعمار الارض الإسلام كما فهمه أبن رشد وليس الإسلام الذي أوله ابن تيمية ولا (الإسلام) السياسي الشكلاني الارتزاقي، إسلام اللحية والحجاب والمسبحة التي لا تفارق اليد.
كما أشار إلى أن الإسلام سيساعد في حل كثير من مشاكل الناس الدنيوية ولكنه ليس حلا لكل قضايا ومشاكل البشر مثل تخلف النظام التعليمي والتخلف التكنولوجي والصناعي وتلوث البيئة، لو تم عقل وفهم الإسلام بطريقة صحيحة كدين وعلاقة بين الإنسان وربه دون وصاية من أحد وتحريره من هيمنة الجماعات الإسلاموية.