
رفض فريق الأهلي المصري، خوض مباراة القمة أمام الزمالك، بسبب رفض اتحاد الكرة تعيين طاقم حكام أجنبي للمباراة. وهي المرة الأول منذ العام 1972، التي ينسحب فيها الأهلي أمام الزمالك، والثالثة في تاريخ لقاءات القمة، حيث اعتاد الجميع انسحاب الزمالك أمام الأهلي في أكثر من مناسبة.
وظلّ لاعبو الزمالك لمدة (20) دقيقة وحدهم في ملعب المباراة، قبل أن يطلق الحكم محمود بسيوني صافرة انتهاء المواجهة، بسبب عدم حضور لاعبي الأهلي إلى الملعب لخوض المواجهة يوم أمس الثلاثاء، ضمن مسابقة الدوري المصري.
الأهلي أصرّ على تأجيل المباراة وطلب طاقم تحكيم أجنبي، وهدد بعدم استكمال بطولة الدوري، بينما أكد الزمالك خوضه المباراة، ورفضه تغيير طاقم التحكيم، كما رفض تأجيل القمة لمدة ساعة.
ومن المقرر أن يحصد الزمالك (3) نقاط بعد انسحاب الأهلي، الأمر الذي يعيد الفارس الأبيض للمنافسة على العودة للمشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا التي غاب عنها لمدة 3 مواسم.
من جهته، توجه الفريق القانوني بالنادي الزمالك إلى قسم الشرطة، من أجل تحرير محضر إثبات حالة، بشأن تواجد الفريق الأول لكرة القدم بملعب استاد القاهرة في الموعد المحدد. وفي المحضر، أثبت الزمالك أنّ فريقه حضر إلى الاستاد، ونزل إلى أرضية الملعب رفقة طاقم التحكيم، بينما لم يحضر الأهلي حتى مرور الوقت المحدد وفق المادة (17) من لائحة المسابقات المصرية.
الأهلي قرر التصعيد في حال عدم إعادة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي، واستقر على عدم إكمال المسابقة، كما قرر تحمل قيمة تذاكر جماهيره في المباراة التي انسحب الفريق من خوضها. وقال النادي الأهلي في منشور على حسابه في "إكس": "قرر مجلس إدارة النادي تحمل قيمة تذاكر جماهير الأهلي في مباراة القمة".
وتصدر خبر إلغاء قمة الزمالك والأهلي، العناوين في عدد من الصحف الرياضية حول العالم، عربيًا وقاريًا ودوليًا. حيث وصفت صحيفة ماركا الإسبانية، في تقريرها، إلغاء القمة بـالفضيحة الكروية في مصر. وقالت صحيفة البطولة المغربية إنّ الكرة المصرية شهدت فضيحة من الأهلي بعد انسحابه أمام الزمالك. وقالت صحيفة الرياضية السعودية، إنّ بعثة الزمالك ظهرت في الملعب رفقة طاقم التحكيم، وسط غياب الأهلي.