الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من "خطة الضم"

الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من "خطة الضم"


25/06/2020

يعقد مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، اجتماعاً اليوم بخاصية الفيديو كونفرنس، حول النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، بطلب من الجامعة العربية، على خلفية إعلان إسرائيل مضيها قُدُماً في ضمّ أجزاء جديدة من الضفة الغربية وغور الأردن، في الوقت الذي حذّرت فيه الأمم المتحدة تل أبيب من أي خطوة تعرقل جهود السلام.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في تقرير للأمم المتحدة أمس، إسرائيل إلى التخلي عن خطتها لضمّ مناطق من الضفة الغربية المحتلة، ما يشكل انتهاكاً يُعدّ من الأخطر للقانون الدولي، بحسب ما أورده موقع "ميدل إيست أون لاين".

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال إن الخطة تعرقل جهود السلام وتغلق باب استئناف المفاوضات

وأكدت الوثيقة أنّ أي عملية ضم "ستلحق الضرر بحلّ الدولتين". وقال غوتيريش إن "ضم إسرائيل الأحادي لأي جزء من الضفة الغربية المحتلة سيغلق بالتأكيد الباب لاستئناف المفاوضات (...)، وسيكون ذلك كارثياً على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة".

ومنحت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أعلنها في كانون الثاني (يناير) تحت اسم "صفقة القرن"، لإسرائيل الضوء الأخضر لضّم مستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد تشكيله الحكومة عن نيته استئناف خطة الضم، دون الالتفات إلى الاعتراضات، وتضمن المرحلة الأولى ضم 10% من مساحة الضفة الغربية بحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية.

ومن المقرر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية جدول تنفيذ الخطة ابتداء من الأول من تموز (يوليو) المقبل، فيما يرفض الفلسطينيون هذه الخطة بشدّة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية