الأسد يسمح بدخول المساعدات الدولية لمناطق سيطرة المعارضة.. تفاصيل لقائه بمنسق الأمم المتحدة

هل وافق بشار الاسد على دخول المساعدات الدولية لمناطق سيطرة المعارضة؟

الأسد يسمح بدخول المساعدات الدولية لمناطق سيطرة المعارضة.. تفاصيل لقائه بمنسق الأمم المتحدة


14/02/2023

وافق الرئيس السوري بشار الأسد على السماح للأمم المتحدة بتوصيل المساعدات إلى بلده عبر معبرين حدوديين آخرين من تركيا لمدة ثلاثة أشهر.

ونقل دبلوماسيون أن منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث أبلغ اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن الدولي، أنّه اجتمع مع الأسد في دمشق أمس، وانه تحدث معه حول الموضوع وأنه كان إيجابياً، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

الأسد أكد لغريفيث ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سوريا بما فيها المناطق التي تخضع للاحتلال التركي ولسيطرة الجماعات المسلحة

وقالت وكالة الأنباء السورية إنّ الأسد أكد لغريفيث ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سوريا، بما فيها المناطق التي تخضع للاحتلال التركي ولسيطرة الجماعات المسلحة.

وأكد الرئيس السوري خلال الاجتماع على أهمية أن تركز الجهود الدولية أيضاً على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، لأن ذلك يشكل ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش بالقرار، وقال في بيان صدر عنه "أرحّب بالقرار الذي اتّخذه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها ثلاثة أشهر".

غوتيريش: أرحّب بالقرار الذي اتّخذه بشار الأسد اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لمدة ثلاثة أشهر

وقال غوتيريش "مع استمرار ارتفاع عدد قتلى زلزال السادس من شباط (فبراير) الجاري، صار توفير الغذاء وإمدادات الصحة والتغذية والحماية والمأوى والمواد الشتوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لجميع الملايين من المتضررين أمرا ملحا للغاية".

وأضاف "فتح نقطتي العبور، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتسريع الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر بين المحاور، سيسمح بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع".

أمريكا: إذا كان النظام جديّاً وإذا كان مستعداً لإقران الأقوال بالأفعال، سيكون ذلك أمراً جيداً للشعب السوري

وفي واشنطن، اعتبرت الولايات المتحدة قرار الأسد بفتح معابر حدوديية أمرا إيجابيا لسوريا التي ضربها الزلزال.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الوزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "إذا كان النظام جديّا بهذا الشأن، وإذا كان مستعدا لإقران الأقوال بالأفعال، سيكون ذلك أمرا جيدا للشعب السوري".

وكان قد أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أول من أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد أبدى استعداداً للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لإيصال المساعدات إلى ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية