الأردن يكشف ازدياد عمليات تهريب المخدرات من سوريا... تفاصيل

الأردن يكشف ازدياد عمليات تهريب المخدرات من سوريا... تفاصيل


12/07/2022

بعد أعوام من غرق سوريا في دوامة من الفوضى والعنف الممنهجين، تحولت حدودها مع الأردن إلى كابوس شبه يومي، ولا سيّما في ضوء ما أعلن عنه رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة من وجود ارتفاع مضطرد وكبير في عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى المملكة الأردنية.

ووصف الخصاونة، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أول من أمس، وتناقلها العديد من وسائل الإعلام الدولية والعربية، وصف هذه العمليات بـ "المنظمة" من قِبل شبكات تمتد إقليمياً على مساحة أكثر من دولة، مضيفاً أنّ هناك تنسيقاً بين بلاده ودمشق في هذه القضية.

 

رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة يعلن عن وجود ارتفاع مضطرد وكبير في عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى المملكة الأردنية

وتأتي تصريحات الخصاونة بعد أيام من إعلان مصادر سورية إنشاء منطقة آمنة على امتداد الحدود السورية – الأردنية، وبعمق يصل إلى أكثر من (35) كم.

وقال موقع "خبرني" الأردني نقلاً عن المصادر: إنّ اجتماعاً جرى في الإمارات قبل أقل من شهر بحضور أطراف سورية معارضة، وجرى خلاله مناقشة خطورة التواجد الإيراني على الحدود الأردنية.

وتقرر في الاجتماع إنشاء المنطقة الآمنة بموافقة الإمارات والسعودية والأردن ومصر، وبمباركة أمريكية، لوضع حدٍّ للنفوذ الإيراني في الجنوب السوري، بحسب ما كشفته المصادر. 

وعن تفاصيل إدارة المنطقة، لا سيّما معبر نصيب الحدودي، قالت المصادر: إنّ الحل الذي طرحته روسيا قبل السيطرة على الجنوب السوري سيعود بسيطرة أبناء الجنوب على المنطقة، وإدارة المعبر من قبل القوات النظامية، وهذا ما اقترحته موسكو أواخر العام 2017، ورفضته المعارضة السورية حينها.

ورجّحت مصادر متطابقة أنّ إنشاء المنطقة الآمنة سيكون قريباً، بموافقة ضمنية من دمشق التي تسعى للعودة إلى جامعة الدول العربية".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية