احتجاجات في أثيوبيا.. ما الذي يجري؟

احتجاجات في أثيوبيا.. ما الذي يجري؟


11/08/2020

قُتل ما لا يقلّ عن 10 أشخاص باشتباكات بين محتجين وقوات الأمن الإثيوبي أمس، في أحدث أعمال للعنف، تأتي مع مطالبة جماعات عرقية بمزيد من الاستقلال، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في قطاع الصحة بإثيوبيا.

وقال مسؤول في حزب حركة ولايتا الوطنية المعارض: إنّ الاحتجاجات اندلعت نتيجة اعتقال مسؤولين محليين ونشطاء أول من أمس، يسعون إلى إقامة إقليم مستقل جديد لجماعتهم العرقية (ولايتا)، مضيفاً أنّ السلطات اعتقلت أحد أعضاء الحزب.

الشرطة الإثيوبية قتلت 10 أشخاص واعتقلت آخرين، إثر مطالبة جماعات عرقية بمزيد من الاستقلال

وأكد مسؤول كبير بمركز الصحة في بلدة بوديتي، التي تبعد 295 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة أديس أبابا، أنّ قوات الأمن قتلت بالرصاص يوم أمس الإثنين، ما لا يقلّ عن 10 أشخاص في البلدة، أصيبوا بطلقات في الرأس والبطن والصدر.

ومثل الكثير من الجماعات العرقية، فإنّ جماعة ولايتا تريد ولاية خاصّة بها، وهو ما سيمنحها سلطات أكبر من حيث الأمن والضرائب.

ولدى إثيوبيا حالياً 10 ولايات، ونحو 80 جماعة عرقية. ويسمح نظامها الاتحادي لأيّ جماعة عرقية بطلب إجراء استفتاء على تأسيس إقليم مستقل خاص بها، لكنّ الحكومة السابقة لم تسمح قطّ بتصويت كهذا.

وقد أشرف رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي تولّى منصبه في 2018، على إصلاحات ديمقراطية شملت إجراء استفتاء واحد من هذا النوع العام الماضي.

وأعلنت شرطة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مطلع تموز (يوليو)، مقتل 166 شخصاً على الأقل في مظاهرات عنيفة هزّت إثيوبيا، عقب مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا، المنتمي إلى قومية أورومو التي تشكّل غالبية سكان إثيوبيا.

وأثار مقتل المغني، على يد مسلحين مجهولين، توترات عرقية، من شأنها أن تهدّد الانتقال الديمقراطي في البلاد.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية