إيران تعدم ناشطاً سياسياً عربياً خلال تنفيذه إضراباً عن الطعام!.. تفاصيل

إيران تعدم ناشطاً سياسياً عربياً خلال تنفيذه إضراباً عن الطعام!.. تفاصيل


02/03/2021

نفّذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحقّ الناشط الأحوازي جاسم حيدري، حسبما كشفت مصادر إعلامية إيرانية، في اتهامه بالعصيان المسلّح، والتعاون مع مجموعات معارضة للنظام الإيراني.

وتكشف الأخبار المسرّبة عن تفاصيل جديدة في الأيام الأخيرة للناشط، الذي تمّ إعدامه في 28 كانون الثاني (يناير) الماضي، بعد 5 أيام من دخوله إضراباً عن الطعام اعتراضاً على ظروف سجنه.

حيدري كان لاجئاً في النمسا، وبعد عودته إلى إيران تمّ اعتقاله ونُقل إلى سجن إيفين، وتعرّض للتعذيب الجسدي والنفسي لإجباره على الإدلاء "باعترافات قسرية"

وكانت المحكمة العليا قد أيّدت هذا الحكم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، قبل أن تنفذ السلطة الحكم في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي.

الحيدري كان قد تعرّض للتعذيب بعد اعتقاله في كانون الأول (ديسمبر) 2017، في الحبس الانفرادي دون السماح له بمقابلة أسرته أو محاميه.

يُشار إلى أنّ حيدري كان لاجئاً في النمسا، وبعد عودته إلى إيران تمّ اعتقاله ونُقل إلى سجن إيفين، ويقول موقع "إيران هيومن رايتس مونيتور": إنه تعرّض للتعذيب الجسدي والنفسي لإجباره على الإدلاء "باعترافات قسريّة" من قبل رجال المخابرات، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

ولممارسة المزيد من الضغط النفسي عليه، اعتقلت المخابرات في الأهواز والدته، مرزية حيدري (50 عاماً)، في 11 آذار (مارس) 2018، وتمّ نقلها إلى سجن سبيدار في الأهواز بخوزستان، ثم أطلق سراحها لاحقاً.

وأشارت المصادر إلى أنّ حيدري و4 سجناء عرب آخرين هم: علي خسرجي وحسين سيلوي وعلي مطيري وعلي مقدم، عمدوا إلى خياطة شفاههم، وبدؤوا إضراباً عن الطعام في 23 كانون الثاني (يناير) 2021 احتجاجاً على ظروف سجنهم، وحرمانهم من الزيارات العائلية، والتهديد المستمر بإعدامهم.

ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، فقد حُكم على حيدري بالإعدام، رغم الانتهاكات الجسيمة للإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك مزاعم بالتعذيب واعترافات قسريّة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية