نصر جديد لترامب... ماذا يعني تعيين باريت في المحكمة العليا؟

نصر جديد لترامب... ماذا يعني تعيين باريت في المحكمة العليا؟


27/10/2020

نصر جديد سجل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي يخوضها ضد جون بايدن المرشح عن الحزب الديمقراطي، حيث صادق مجلس الشيوخ الأمريكي أمس على تعيين القاضية إيمي كوني باريت في المحكمة العليا الأمريكية.

وأيّد 52 عضواً، جميعهم جمهوريون، تعيين القاضية المحافظة في أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، في حين صوّت ضدّ هذا التعيين 48 سيناتوراً، بينهم سيناتورة واحدة جمهورية والبقية ديموقراطيون، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

الديمقراطيون ضغطوا من أجل تأجيل اختيار باريت للمحكمة العليا حتى تُحسم نتيجة انتخابات الرئاسة

واحتفى الجمهوريون بـ "فوزهم التاريخي"، مؤكدين أنّ باريت ستقوم باتباع القوانين والتزامها بالدستور الأمريكي في عملها القضائي.

وضغط الديمقراطيون في الأسابيع القليلة الماضية من أجل تأجيل اختيار من يخلف روث حتى تُحسم نتيجة انتخابات الرئاسة التي تُجرى في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وبتعيين باريت، بات القضاة المحافظون يحظون بأغلبية 6 مقابل 3 في المحكمة العليا.

وصوّتت العضوتان الجمهوريتان، سوزان كولينز التي تخوض حملة انتخابية حامية للاحتفاظ بمقعدها عن ولاية ماين، وليسا مركاوسكي ضد إنهاء المناقشات والمضي قدماً بالتصويت، وذلك بعدما أكدتا في الأسابيع الأخيرة معارضتهما لتثبيت أيّ قاض في المحكمة العليا على أبواب انتخابات رئاسية.

لكن في تحوّل مفاجئ السبت، وبعدما أبلغت زملاءها الجمهوريين أنها تعارض الإسراع في ملء المقعد الشاغر في المحكمة العليا، أعلنت مركاوسكي أنها ستصوت لصالح تثبيت باريت في عضوية المحكمة العليا لتعذّر وقف مسار التثبيت.

باريت قد تشارك في تصويت محتمل على حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية، لو ثارت خلافات حولها

وقد تشارك باريت في تصويت محتمل على حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية، لو ثارت خلافات حولها. ومن المرجح أن تشارك أيضاً في المرافعات الشفوية، المقررة في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بشأن إلغاء قانون الرعاية الصحية المعروف باسم "أوباما كير".

واختار الرئيس الأمريكي في 26 أيلول (سبتمبر) القاضية البالغة من العمر 48 عاماً، لخلافة القاضية، روث بادر غينسبيرغ، بعد وفاتها بـ8 أيام جرّاء مرض السرطان.

وندد الديمقراطيون، الذين لم يملكوا ما يكفي من الأصوات لعرقلة تثبيتها، بجلسات الاستماع وقالوا إنها تجري في خضمّ أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكان الديمقراطيون يريدون تأجيل ترشيح عضو جديد في المحكمة العليا إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الشهر المقبل.

 

الصفحة الرئيسية