أفادت الرئاسة الجزائرية في بيان أمس أنّ الرئيس عبد المجيد تبون عاد إلى ألمانيا للعلاج من مضاعفات في قدمه تسبب بها كوفيد-19 الذي سبق أن أصيب به، وفق ما أعلن التلفزيون العام.
وغادر تبون (75 عاماً) إلى برلين من قاعدة بوفاريك الجوية قرب الجزائر العاصمة، وكان في وداعه مسؤولون كبار، وفق المصدر نفسه، بحسب ما أورده موقع "فرانس 24". وأضافت الرئاسة: "إصابة السيد الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة".
تأتي هذه العودة إلى ألمانيا بعد أقل من أسبوعين من إقامة علاجية أولى في برلين استمرت شهرين
وسبق أن تلقى الرئيس الجزائري العلاج من فيروس كورونا في ألمانيا، قبل أن يعود إلى الجزائر في 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وتأتي هذه العودة إلى ألمانيا بعد أقل من أسبوعين من إقامة علاجية أولى في ألمانيا استمرّت شهرين.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت رسمياً عن إصابة تبون بفيروس كورونا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ويُعدّ تبون الذي جاوز الـ70 عاماً ضمن الفئات التي تتزايد مخاطر إصابتها بالفيروس.
وسبق أن ثار الجدل داخل الجزائر إثر الغياب الطويل لتبون لتلقي العلاج في ألمانيا، وسط شكوك في قدرة الرئيس على القيام بمهامه، ما دفعه لتوجيه رسالة مصوّرة إلى الجزائريين من مقرّ إقامته في ألمانيا، وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تؤكد أنه يتماثل للشفاء، ويشرف على أمور الوطن ساعة بساعة.